ليثني شربت من كأسها
ليثني دخلت قلبها
وسمعت صوتها البارد
كان ممكنا
ساعتها كان ممكنا
أن يتحول الثلج
أن يرحل الصقيع
أن أوقد نار، شراييني
أن أبوح بكلماتي
كانت راغبة ... ولكن
شيء بداخلي يمناع
مترددا .
ليثني شربت من كأسها
وانتشيت.
في لحظات الشوق إليها
ضيعتني سنون
مرّت كصوت النسيم
وكحد السيف مرت
وأنتِ ......
تترفلين في عطر الثوب
في كبرياء الضياء
وأنا في الغياب رسمت
كهفا تحفه الوحشة.
ولما عدت إلى نفسي
سألت عني ، ما وجدتني
ليثني شربت من كأسها
كان ليلي بهيما و كانت
مسافاتي
لظى ...
ها أنا ذا ، أرسم خطوة
أحبو إلى كأسها ،استأذنها
رشفة واحدة هل تقبلين
توقفي ، لحظة، أراك بعيدة
ها أنت الآن تمانعين