سوغت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية اقفال مكاتبها المحلية في مختلف المدن والابقاء على مكتبها الرئيسي بقدرة محرريها تغطية جميع الاحداث من واشنطن وحدها.
وأعلنت إدارة الصحيفة التي تعاني من ضائقة مالية انها ستقفل ما تبقى من مكاتب محلية لها في مختلف الولايات الاميركية.
وأوضحت الصحيفة ان المراسلين الستة الذين يعملون في نيويورك ولوس أنجلس وشيكاغو سيعرض عليهم الانتقال إلى واشنطن في حين سيتم تسريح ثلاثة مساعدين إخباريين.
وقال رئيس التحرير التنفيذي للصحيفة ماركوس براوتشلي، "الواقع انه بإمكاننا إجراء تغطية إعلامية فعلية من واشنطن لما يحدث في باقي البلاد".
وأضاف خلال إبلاغ موظفي مكتب نيويورك النبأ الثلاثاء "كنا لسنوات قادرين على تغطية الأخبار في أنحاء البلاد لقرائنا بواسطة مراسلين متنقلين. هذا يعني انه من الممكن أكثر من قبل تغطية القضايا التي تهم قراءنا انطلاقاً من واشنطن".
وتكبّدت شركة "واشنطن بوست" مالكة الصحيفة في الفصول الثلاثة الأولى من العام الجاري خسائر بـ 166.7 مليون دولار.
واستجابت صحيفة "واشنطن بوست" للضغط الألكتروني المتصاعد، عندما قررت التوقف عن اصدار عددها الاسبوعي الخاص بعدما انخفضت نسبة مبيعاته.
ويتضمن العدد الاسبوعي من صحيفة "واشنطن بوست" الذي اطلق قبل 25 سنة مقالات تواكب الاحداث الراهنة وتحقيقات ومقالات نقد أدبي فضلا عن افتتاحيات ومنابر رأي الى رسوم كاريكاتورية مأخوذة من اعداد الصحيفة اليومية.
وقال اندرو الكسندر ممثل واشنطن بوست: "ان مبيعات العدد الاسبوعي من هذه الصحيفة تراجعت خلال عشر سنوات من 150 ألف نسخة الى عشرين الفاً، وبالتالي ستتوقف الصحيفة عن اصداره بحلول نهاية السنة".
وذكرت شارون سكوت المسؤولة عن اصدار العدد الاسبوعي ان "عدد المشتركين في الاعداد الاسبوعية في طور الزوال، وان الارباح كانت مقبولة في السنتين الاخيرتين غير ان ذلك قد لا يستمر طويلا".
وحققت مجموعة "واشنطن بوست" بعض الارباح في الربع الثاني من هذه السنة بفضل عائدات قسمها المخصص للكتب التربوية، بيد ان الصحيفة نفسها تعاني من عجز مالي جراء انخفاض نسبة الاعلانات المرتبط بتراجع المبيع وتخلي القراء عن شراء الصحيفة وتوجههم الى المواقع الالكترونية المجانية.
وتنظم صحيفة "واشنطن بوست" الى صحيفة نيويورك تايمز الاميركية، التي أعلنت انها تنوي الغاء وظائف 100 صحافي قبل نهاية السنة، اي 8% من عناصرها في التحرير.
وقال بيل كيلر رئيس التحرير في مذكرة الى المحررين نشرتها الصحيفة "اذا لم نتوصل الى استقالة 100 موظف عبر الخطة فسنضطر الى اجراء عمليات صرف". واضاف "آمل في الا يحصل ذلك بل ان يبقى احتمالا".
واوضح كيلر "لا اريد ان ادعي ان الغاء هذه الوظائف لن يثقل على عاتق الصحافيين الذين ازدادت اعباؤهم اسرع من تعويضاتهم".
وذكر "انتظر مثلكم بفارغ الصبر اليوم الذي نستطيع فيه القيام بعملنا من دون ان يترصدنا هاجس ازمة اقتصادية".
وكانت نيويورك تايمز اجرت خطة استقالات مماثلة العام الماضي. وتراجع المحررون من 1330 الى 1250 شخصا. وخفضت الصحيفة ايضا رواتب معظم موظفيها هذه السنة بنسبة 5% لمعظم فترات السنة.
وعلى غرار الصحف الاميركية الاخرى، واجهت نيويورك تايمز تراجعا اعلانيا كبيرا وانصراف القراء الى مضامين المنشورات المجانية في شبكة الانترنت.
واعلنت ادارة الصحيفة انها قررت في نهاية المطاف الا تبيع يومية بوسطن غلوب لعدم توافر العروض الكافية على ما يبدو لشراء هذه المنشورة التي تواجه عجزا.
وابرمت نيويورك تايمز في الفترة الاخيرة ايجارا تمويليا لجزء من مقرها في مانهاتن بنيويورك لتعويم ديونها.
واستفادت الصحيفة ايضا من قرص قيمته 250 مليون دولار من الملياردير المكسيكي كارلوس سليم.
ودخلت أربع مجلات اميركية الى لائحة الاقصاء الورقي في خروج جديد من التنافس مع الاعلام الالكتروني.
وقررت دار النشر الاميركية "كوندي ناست" غلق اربع مجلات تابعة لها هي "كوكي" و"غورمي" و"مودرن برايد" و"ايليغانت برايد" أثر الازمة الاقتصادية المتصاعدة والانطلاق السريع الذي يحققه الانترنت في خدمة المستخدم على حساب القارئ.
وأكد متحدث باسم المجموعة معلومات اغلاق المجلات التي تداولتها صحف اميركية مؤخراً.
وكشفت رسالة الكترونية داخلية صادرة عن ادارة "كوندي ناست" حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منها "لقد اعدنا النظر في نشاطاتنا كافة وهذا جعلنا نتخذ مجموعة من القرارات في هدف تخطي التباطؤ الاقتصادي والافادة من الفرص المقبلة".
واضافت الرسالة "ستؤدي هذه التعديلات فضلا عن عملية الغاء بعض الوظائف في المجموعة التي تتم راهنا الى تسريع استعادة نشاطاتنا وستسمح لنا بالانطلاق في مشاريع جديدة، ونأمل في الاسابيع المقبلة ان نتمكن من اعلان قراراتنا المتصلة بتطوير نسخ رقمية من علاماتنا التجارية".
وفي حين سيتم غلق المجلتين المخصصتين للمقبلات على الزواج "ايليغانت برايد" و"مودرن برايد" ستصير المجلة الثالثة التابعة للمجموعة ضمن هذه الفئة "برايدز" والتي تصدر مرة كل شهرين راهنا، مجلة شهرية.
اما "غورمي" المتخصصة في فنون الطهي والتي يعتمد عليها عشاق الطعام الأميركيون منذ 1940، فستتوقف عن الصدور، ذلك ان المجموعة ستركز جهودها في فئة المجلات المتخصصة بالمطبخ على مجلة اخرى ضمن المجموعة ايضا هي "بون ابيتي".
وتصدر مجموعة "كوندي ناست" مجلتي "فوغ" و"فانيتي فير"، وهي قررت ايضا وقف نشر مجلة "كوكي" المخصصة للاهل.
وسيؤدي إغلاق هذه المجلات الأربع إلى فقد زهاء 180 شخصا لوظائفهم، وفي مذكرة تم تعميمها على العاملين قال تشارلز تاونسيند الرئيس التنفيذي لـ"كوندي ناست" إنه تعين اتخاذ هذا القرار بالإغلاق "لكي تتمكن الشركة من مواجهة آثار التراجع الاقتصادي العالمي".
وجاءت التخفيضات بعد ثلاثة أشهر من دراسة قدمها الخبراء الاستشاريون الذين عينتهم "كوندي ناست" للمساعدة على خفض التكاليف.
وتعد مؤسسة "كوندي ناست" واحدة من ثلاث مؤسسات أميركية كبرى للنشر بالإضافة إلى تايم وورنر وهيرست، وهي تصدر أيضا مجلات "ذا نيويوركر" و "فوج" و "فانيتي فير" و "وايرد" وهذه الشركة معروفة بإسرافها في الإنفاق حيث تستكتب كبار الصحفيين والكتاب.
وجاء هذا الإغلاق للمجلات والذي يعد الأكبر على الإطلاق في تاريخ المؤسسة عقب الانخفاض الحاد في إيراد الإعلانات على مدى عامين وفاقمه انصراف القراء عن الاشتراكات المطبوعة واتجاههم إلى الانترنت.
وتعهدت شركة "كوندي ناست" مع اغلاق المجلات الاربع بالاستمرار في نشر الكتب وانتاج البرامج التلفزيونية.
وكشف تقريرعن حالة وسائل الاعلام الاخبارية في الولايات المتحدة، اعلان شهادة وفاة للصحف الورقية.
ونقل التقرير عن توم جولدستين العميد السابق لكلية الصحافة بجامعة كولومبيا قوله "إذا لم تتفاعل وتتغير الصحف حسب الأجواء المتبدلة فأنها سوف تواجه خطر الفناء".
وتعّرض التقرير الذي حمل عنوان "The State of the News Media " لأحوال كافة وسائل الإعلام الأميركية من صحف وشبكات إذاعة وتليفزيون و صحافة الكترونية، عبر 178 ألف كلمة، وأعده معهد مشروع الامتياز في الصحافة العائد لمدرسة الصحافة بجامعة كولومبيا، الامر الذي يؤكد على جدية الخلاصة التي توصل إليها وخطورة الاسئلة المعلنة عن مستقبل الميديا بشكل عام.
ففي الوقت الذي يخفف فيه معدو الدراسة من وطأة أقتراب لفظ الصحافة الورقية لانفاسها الاخيرة، يشيرون إلى زلزال في الوسائل والطرق التي يستطيع بها المتلقي أن يعرف ماذا يحدث في العالم. وأن دور أو نفوذ الصحفي "كحارس بوابة" حول ما يعرفه أو لا يعرفه الناس أخذ في التقلص.
كما أن القارئ للمادة الإعلامية يريد أن يلعب دوراً أكثر فاعلية في تجميع وتحرير واختيار وأحيانا خلق تلك الأخبار، والأهم أن الجمهور يبتعد عما يمكن تسميته بالميديا القديمة مثل التلفزيون "نعم التلفزيون" والصحف متوجها إلى الميديا الجديدة أي الانترنيت، ومن هنا تأتي ضرورة وأهمية أن يقوم الصحفي بتطوير وتحديث أدواته وتحديد تلك المبادئ والقيّم التي يريد أن يدافع عنها ويحميها في المستقبل.
وذكرت شارون سكوت المسؤولة عن اصدار العدد الاسبوعي ان "عدد المشتركين في الاعداد الاسبوعية في طور الزوال، وان الارباح كانت مقبولة في السنتين الاخيرتين غير ان ذلك قد لا يستمر طويلا".
وحققت مجموعة "واشنطن بوست" بعض الارباح في الربع الثاني من هذه السنة بفضل عائدات قسمها المخصص للكتب التربوية، بيد ان الصحيفة نفسها تعاني من عجز مالي جراء انخفاض نسبة الاعلانات المرتبط بتراجع المبيع وتخلي القراء عن شراء الصحيفة وتوجههم الى المواقع الالكترونية المجانية.
وتنظم صحيفة "واشنطن بوست" الى صحيفة نيويورك تايمز الاميركية، التي أعلنت انها تنوي الغاء وظائف 100 صحافي قبل نهاية السنة، اي 8% من عناصرها في التحرير.
وقال بيل كيلر رئيس التحرير في مذكرة الى المحررين نشرتها الصحيفة "اذا لم نتوصل الى استقالة 100 موظف عبر الخطة فسنضطر الى اجراء عمليات صرف". واضاف "آمل في الا يحصل ذلك بل ان يبقى احتمالا".
واوضح كيلر "لا اريد ان ادعي ان الغاء هذه الوظائف لن يثقل على عاتق الصحافيين الذين ازدادت اعباؤهم اسرع من تعويضاتهم".
وذكر "انتظر مثلكم بفارغ الصبر اليوم الذي نستطيع فيه القيام بعملنا من دون ان يترصدنا هاجس ازمة اقتصادية".
وكانت نيويورك تايمز اجرت خطة استقالات مماثلة العام الماضي. وتراجع المحررون من 1330 الى 1250 شخصا. وخفضت الصحيفة ايضا رواتب معظم موظفيها هذه السنة بنسبة 5% لمعظم فترات السنة.
وعلى غرار الصحف الاميركية الاخرى، واجهت نيويورك تايمز تراجعا اعلانيا كبيرا وانصراف القراء الى مضامين المنشورات المجانية في شبكة الانترنت.
واعلنت ادارة الصحيفة انها قررت في نهاية المطاف الا تبيع يومية بوسطن غلوب لعدم توافر العروض الكافية على ما يبدو لشراء هذه المنشورة التي تواجه عجزا.
وابرمت نيويورك تايمز في الفترة الاخيرة ايجارا تمويليا لجزء من مقرها في مانهاتن بنيويورك لتعويم ديونها.
واستفادت الصحيفة ايضا من قرص قيمته 250 مليون دولار من الملياردير المكسيكي كارلوس سليم.
ودخلت أربع مجلات اميركية الى لائحة الاقصاء الورقي في خروج جديد من التنافس مع الاعلام الالكتروني.
وقررت دار النشر الاميركية "كوندي ناست" غلق اربع مجلات تابعة لها هي "كوكي" و"غورمي" و"مودرن برايد" و"ايليغانت برايد" أثر الازمة الاقتصادية المتصاعدة والانطلاق السريع الذي يحققه الانترنت في خدمة المستخدم على حساب القارئ.
وأكد متحدث باسم المجموعة معلومات اغلاق المجلات التي تداولتها صحف اميركية مؤخراً.
وكشفت رسالة الكترونية داخلية صادرة عن ادارة "كوندي ناست" حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منها "لقد اعدنا النظر في نشاطاتنا كافة وهذا جعلنا نتخذ مجموعة من القرارات في هدف تخطي التباطؤ الاقتصادي والافادة من الفرص المقبلة".
واضافت الرسالة "ستؤدي هذه التعديلات فضلا عن عملية الغاء بعض الوظائف في المجموعة التي تتم راهنا الى تسريع استعادة نشاطاتنا وستسمح لنا بالانطلاق في مشاريع جديدة، ونأمل في الاسابيع المقبلة ان نتمكن من اعلان قراراتنا المتصلة بتطوير نسخ رقمية من علاماتنا التجارية".
وفي حين سيتم غلق المجلتين المخصصتين للمقبلات على الزواج "ايليغانت برايد" و"مودرن برايد" ستصير المجلة الثالثة التابعة للمجموعة ضمن هذه الفئة "برايدز" والتي تصدر مرة كل شهرين راهنا، مجلة شهرية.
اما "غورمي" المتخصصة في فنون الطهي والتي يعتمد عليها عشاق الطعام الأميركيون منذ 1940، فستتوقف عن الصدور، ذلك ان المجموعة ستركز جهودها في فئة المجلات المتخصصة بالمطبخ على مجلة اخرى ضمن المجموعة ايضا هي "بون ابيتي".
وتصدر مجموعة "كوندي ناست" مجلتي "فوغ" و"فانيتي فير"، وهي قررت ايضا وقف نشر مجلة "كوكي" المخصصة للاهل.
وسيؤدي إغلاق هذه المجلات الأربع إلى فقد زهاء 180 شخصا لوظائفهم، وفي مذكرة تم تعميمها على العاملين قال تشارلز تاونسيند الرئيس التنفيذي لـ"كوندي ناست" إنه تعين اتخاذ هذا القرار بالإغلاق "لكي تتمكن الشركة من مواجهة آثار التراجع الاقتصادي العالمي".
وجاءت التخفيضات بعد ثلاثة أشهر من دراسة قدمها الخبراء الاستشاريون الذين عينتهم "كوندي ناست" للمساعدة على خفض التكاليف.
وتعد مؤسسة "كوندي ناست" واحدة من ثلاث مؤسسات أميركية كبرى للنشر بالإضافة إلى تايم وورنر وهيرست، وهي تصدر أيضا مجلات "ذا نيويوركر" و "فوج" و "فانيتي فير" و "وايرد" وهذه الشركة معروفة بإسرافها في الإنفاق حيث تستكتب كبار الصحفيين والكتاب.
وجاء هذا الإغلاق للمجلات والذي يعد الأكبر على الإطلاق في تاريخ المؤسسة عقب الانخفاض الحاد في إيراد الإعلانات على مدى عامين وفاقمه انصراف القراء عن الاشتراكات المطبوعة واتجاههم إلى الانترنت.
وتعهدت شركة "كوندي ناست" مع اغلاق المجلات الاربع بالاستمرار في نشر الكتب وانتاج البرامج التلفزيونية.
وكشف تقريرعن حالة وسائل الاعلام الاخبارية في الولايات المتحدة، اعلان شهادة وفاة للصحف الورقية.
ونقل التقرير عن توم جولدستين العميد السابق لكلية الصحافة بجامعة كولومبيا قوله "إذا لم تتفاعل وتتغير الصحف حسب الأجواء المتبدلة فأنها سوف تواجه خطر الفناء".
وتعّرض التقرير الذي حمل عنوان "The State of the News Media " لأحوال كافة وسائل الإعلام الأميركية من صحف وشبكات إذاعة وتليفزيون و صحافة الكترونية، عبر 178 ألف كلمة، وأعده معهد مشروع الامتياز في الصحافة العائد لمدرسة الصحافة بجامعة كولومبيا، الامر الذي يؤكد على جدية الخلاصة التي توصل إليها وخطورة الاسئلة المعلنة عن مستقبل الميديا بشكل عام.
ففي الوقت الذي يخفف فيه معدو الدراسة من وطأة أقتراب لفظ الصحافة الورقية لانفاسها الاخيرة، يشيرون إلى زلزال في الوسائل والطرق التي يستطيع بها المتلقي أن يعرف ماذا يحدث في العالم. وأن دور أو نفوذ الصحفي "كحارس بوابة" حول ما يعرفه أو لا يعرفه الناس أخذ في التقلص.
كما أن القارئ للمادة الإعلامية يريد أن يلعب دوراً أكثر فاعلية في تجميع وتحرير واختيار وأحيانا خلق تلك الأخبار، والأهم أن الجمهور يبتعد عما يمكن تسميته بالميديا القديمة مثل التلفزيون "نعم التلفزيون" والصحف متوجها إلى الميديا الجديدة أي الانترنيت، ومن هنا تأتي ضرورة وأهمية أن يقوم الصحفي بتطوير وتحديث أدواته وتحديد تلك المبادئ والقيّم التي يريد أن يدافع عنها ويحميها في المستقبل.