لَمْ ألتفتْ خَلْفي،
وَهِيَ تَنْفُثُ وَراءَها تَعَبَ السَّاعات.
شَمْسٌ تُلامِسُ حِزامَ المَغيب
سَماءٌ تَلْحَسُ زُرْقَتَها،
وَوَحْدَها المُوسيقى تُرَتِّلُ
بِألَمٍ مَصْقول
شُحُوبَ الأرْض.
الألَمُ ..
خَفِيفَ الْوَزْنِ كَان
وَأنَا أَمْكُث في حُنُوه الظَلِيل،