إنما
نكتب للحب
نحيا للحب
نغني للحب
ونحلم بالحب
بهذا المستحيل فينا
وعلينا أن نستجيب
لدواعي ذواتنا الباردة
ليكتمل بنا النقصان
كنجمة في بعدها شاردة
***
صحوة التفاصيل - شعر: منى مرسل
أعمى كأصابع عاشق
ومضيء كخاطرة شهيد
العشاق يتعثرون في وجه النهار،
حين يصفعهم القدر..
بمناديل حبيباتهم!
بعطورهن
التي تنتصب لها أوطانهم المؤقتة.
العاشقون ورثةُ الأزل..
تذوب كلماته البكرية على أجسادهم الهشَّة
وتنبت من سلالة الربيع الأول..
كيانٌ من رصاص – شعر: منى مرسل
من الذي يصنع الفارق، أنت أم ظروفك؟!
ولماذا تُكسر أحلام البعض أمام الظرف المهيمن..
بينما ينجح آخرون في فعل شيء جميل..
هل ثمَّة شيء منتشر في الهواء؟!
..هل الاوكسجين وحده ما يجعلنا نتنفَّس؟!
فأيُّ قوة هذه التي تجعلنا نجدد طموحنا بالأفضل..
تجعلنا واقفين أمام الملأ ، من الرياح العاتية والألسن السلبية.
تربيتةٌ على الكتف قد تفعل الأعاجيب..
ابتسامة مرفقة ب"برافووو" سريعة..
تجعل القلب في حالة نشاط معنوي..
لماذا هذا الجدل الممزوج بالحسد
بعد الستين – شعر: العربي الحميدي
فوق منافي الضوء أمشي
أتسلق زهرة اللبلاب
بعد كل يوم يمضي
أَجِيء إليك.
ما جئت لِأَبْكِيكِ
بعد الستين
والقلب يحترق كما تشائين.
يا ماسة الشك المختلط باليقين.
راكدا من بين
السحاب بصوت ميت حزين.
غَرغرةٌ مِن حَنظلِ الصّمتِ – شعر: عبد اللطيف رعري
ما تُسرّه
الخانات
غُموضٌ ’ يلوِي عُنقَ الزُجاجة
بالَّلونِ...
بِرائحةِ حَاشيةِ الطريقِ
بِمغَصِ الأمْعاءِ’ لمّا تحدّثُنا عنْ سنَواتِ الجُوعِ ...
بغَرغَرةِ حَنظلِ الصَّمتِ ’
والبيَات بعُيونٍ مُفرَغة في الخواءِ..
بتجَاعيد صَلّبتها عُيونٌ لا تدمَعْ,.
لَكنْ ’
حِين تُفقأُ كلّ العُيونِ ’ بأزميلٍ مِن بلاتِين أبيضٍ ’
لا حظ في الحب – شعر: فؤاد ناجيمي
أنت تحــــبها،
هي تحـبه
هو يحب الأخرى،
والأخرى تحبك
لا حظ في الحب
****
نلتـــقي فراقا
ونفترق لقاء
ويأخذنا الحنين
إلى ما ليس لنا،
أيها الحب خذ الأسماء
طين بعبير المطر – شعر: محمد آيت علو
حينَ فَتَحْتُ البابَ، انْدفَعتْ...
رياحٌ قوِيــــــهْ،
وأنا الذي أريدُ أن أستريح
بابي الوحيدُ، دوماً على الريح
رياحٌ هوجاء
لكم غالبْتُها، وقاومتها...
لكن عبثا حاولتُ..
شرفاً.. لكن، كأنني لم أزرع غيرَ الريح
كأنه المحالْ
وها هي مرة أخرى
رياحُ التوابع والزوابع
جَوازُ سَفرٍ إلى قَلبِ المَتاهةِ ... – شعر: عبد اللطيف رعري
كُنتُ
أغَازلُ شَوقِي بمَعيةِ سَرَابِ اليابِسةِ
فَهَوتْ منْ عينِي دمْعَة،
المَاسُ يُشْبهُها...
ويغَارُ المَاءُ مِنهَا،
كَما تغَارُ قَصِيرَةُ العُمْرِ مِنْ نَحْلةٍ
أدْرَكتُ حِينَها أنَّ لألات المَسافَةِ
خُدعَة ...
والمُحالُ، هُو ولادَة مُجْبرَةٌ
لِشلِّ استِفاقَة
هذَا الأمَلِ المَشبُوهِ...
كأني.. اكْتَرَيْتُ رَحِمَهَا - العربي الحميدي
أَمْلَأ عَيْنِي
ب لا شيء
أَمْلَأ رُآي
بما تختزنه ذاكرتي
من أحزان
أبحث
أين فِي المنافي
أين إِخْتَبَأَ نَصِيبِي.
هناك مع نَصْبِي
أَكْبُرُ..!
والسؤَال يَكْبُرُ مَعِي.
مَسَافَةٌ بَيْنَ البَيْنِ – شعر: رحال لحسيني
1
الحُزن يَنْتَشِي
في صَدْرٍ مُتَيَّم بالهَوى
لا يَنتهي
حَيْثُ يَهْوَى الحُب
الْمُشْتَهَى
2
هَوَى الحَبيبُ
مِن سدْرْةِ الهَوى
جَدْوَة العِشْقِ
تَهْوَى هَوَاهَا
3
هجاء يرفض الخروج عن سياقه -شعر: عبد الفتاح الكامل
1.
هم هكذا
وهكذا هم منذ الأزل
أرض البلاد ونخلها
حبات رملها
والحجل
ريحها البري
والثرى
بحرها الشعري
والحصى يعرفهم
زهرها المنسي
رسالة إلى والدي البعيد – شعر: مناف الحمد
قلت يومًا وكان قولك صدقا
إن خلف الجليل شأنًا أدقًا
درك معنى الحياة أمر يسير
إن تعجلت نحو خير وأبقى
وارتقاء الوضيع شأوًا بعيدًا
محض وهم يظنه الغرّ حقا
إن عقباه زاهقًا لأكيد
باطل مهما تكلف سبقا
بذل ما في الوفاض للخير نبل
فاطلب المجد بالسخا مستحقا
صوغ روح تعاطت الحب فكرًا
آخِرَ الصلوَاتِ -شعر: عبد اللطيف رعري
كَعادةِ عَاشقٍ مُبتدئٍ
لاَ أنامُ
حتَّى أقبِّلَ
نعْلَ
حبيبتِي ....
أسْخرُ
مِن الجُدرانِ
كُلمَّا أرْخى أذنيهِ
لِسمَاعِي شِعرِي...
وحِين أتحَسَّسُ بِأُنمُلِي بَقايا حُزنِي
علَى طَاولةِ المُفاوضَاتِ...
مند الطفولة – شعر: العربي الحميدي
أزِنُ الْعِبَارَات حين
تُسْقِطُ الْعَبَرَات.
أعرف
العبودية.
احتقار / عار
تَطْرُقُ أذني.
لي معها حكايات.
أنفاسها
أتنفس.
في منطقتها الرحيبة
ترنيمات – شعر: عبد الرحيم التدلاوي
أنظر إلى كأسي
وينظر إلي
امد يدي المرتعدة
أمد يدي المرتعشة
فيمد يده العابثة
يده السكرى
بي
يسبقني
ثم يشرب مرارتي
حتى الثمالة
وينخرط
شهقة في الغيب – شعر: العربي الحميدي
مع قهوة كل صباح أحلم
كالمتشرد في ضياء الحاضر
طَلَل
يقتات ظلال الماضي.
ما فكرت أن يكون
لي
أيتها الكلمة.. إرث!!
إن شئت أن تعذيبي
لا تطوي ظلك.. تموجي
في..
حشرجاتٌ بلا نهاية – شعر: أبو يوسف المنشد
أنا طفلٌ من الأزمان محمولٌ إلى المنفى
وقلبي نازف الشريان من ( قابيل ) لن يشفى
**
أنا طفلٌ فصيح الحزن قال دموعه صمتا
تلفّت لم يجد إلّاهُ بين عوالم الموتى
**
أنا طفلٌ بلا أُم ٍّ – ولا آوته بلدان ُ
ولا أصغى لصرخته – بهذا الدهر إنسان ُ
**
يناديني إليه التيه خلف الليل أدريه ِ
فطوبى لي يراني التيه بعضاً من أمانيه ِ
متى تكف أيها السوداوي ؟ - شعر: فؤاد ناجيمي
إلى : إميل سيروان
ابتعدي عني
أنا هناك،
لأحب زهور الموتى
والسفر في الأساطير
كأي كائن حزين،
أقرأ دوري عن صمت
لأن المشهد لا يشبهك
وأنت هنا،
حوار بين قناعين،
جسد يعلوه جسد
رضاب الممكن – شعر: شدو محمد
هكذا أنا ..
خارج كفّ المتاح
أجوب كالريح جهةً للثريّا
وأخرى للهاوية !!
في جيبي شيءٌ ما .. كأسىً معطّر !!
هكذا أنا ...
ذاكرةٌ تنام ، وعلى أصابعها
رضاب الممكن !!
**
في يدي قيثارة ٌ من الماضي
تعزف لحن ليل ٍ