صباحَ أمس ، جلستُ ساعاتٍ من الحنين ، بانتظار لقائك ، لكنكِ لم تأتي.
في كل مرة تغيبين فيها عني ، أجدني معشوقا للحزن ، قلقا ، مرتعشا كسعفة، يؤرجحني الانتظار. لكن في عطركِ ثمة عزاء ، فبقاياه تُنسّم المكان، وتقتل وحشة الوقت، بعبق الذكريات .
أنتِ وحدكِ من ينسّم المكان.
حنين ـ ق.ق.ج : عباس المالكي
أدوات
شكل العرض
- أصغر صغير متوسط كبير أكبر
- نسخ كوفي مدى عارف مرزا
- شكل القراءة