الخواجه الامريكانى
والسماسرة اللى وراه
تخنوا بالكدب ودنه
وعرضوا له مقاس قفاه
فهموه
من غير ما يفهم
ان سوق الشرق مغنم
والخوجه بطبعه مغشم
والمصاري معفرتاه
حب يعمل فيها تاجر
وانطلق
يسلب وينهب
ف الزباين بالنهار
يحدف الدولار يلمه
تلتميت مليون دولار
بالقزايز والبنات
باللبان
والبمبونات
بالمدافع والدانات
او بأفلام الرعاة
قول بقي تاجر وفاجر
وانفلت لص المواشي
رعب ماشي فى البلاد
يشفط البترول ويطرش
كل الوان الفساد
عزرائيل من غير فرامل
يقلب العرسان ارامل
حتى فى بطون الحوامل
كان بيدبح الحياة
بالسناكي والخناجر
والنهايه يا خواجه
مش ف يوم كانت بدايه ؟
البدايه برضه لازم
ييجي يوم
توصل نهايه
مهما زاد الراسمال
الهلاك هو المآل
والتاريخ
هو اللى قال
لعبه الموت فى الحياة
تسحب الروح م الحناجر