الجمعة, 27 أيار/ماي 2011 12:52

تحميل كتاب "ما بعد ذهنية التحريم" لصادق جلال العظم

قيم الموضوع
(23 أصوات)

"ما بعد ذهنية التحريم" كتاب "صادق جلال العظم" الذي انطوى في قسم منه على دراسة نقدية أدبية وتاريخية أدب سليمان رشدي وروايته التي اشتهرت في حينها "الآيات الشيطانية"، كتاب صادق العظم هذا أثاره عاصفة نقدية، وحرّض عدداً من المثقفين والمفكرين والنقاد البارزين على الرد والتعليق، كما أن ردودهم هذه أدت بدورها إلى تحريض المؤلف نفسه (صادق العظم) على مناقشتهم عبر القضايا الكبيرة التي أثاروها عن الأدب وعلاقته بالحياة والمجتمع والتاريخ والتراث والدين والسياسة والجمال إلخ، كما عبر المسائل الهامة الأخرى التي برزت تلقائياً في سياق ردهم على المؤلف.

وفي حمأة ما كتب وما نشر.كذلك شكلت، ردودهم وانتقاداتهم مناسبة للمؤلف لمزيد من التأمل والتفكير في الأطروحات التي نوقش فيها. وللمزيد من البحث والتنقيب والتدقيق والمتابعة في المسائل التي أثيرت حول الكتاب.وفي هذا الكتاب "ما بعد ذهنية التحريم" يجد القارئ حصيلة جهد صادق العظم على هذا الصعيد ولا بد من الإشارة أن المؤلف ركز اهتمامه للرد على أربعة من نقاده (العماد مصطفى طلاس، الباحث هادي العلوي، الدكتور عبد الرزاق عيد، الدكتور أحمد برقاوي). كما ضمن الكتاب ملاحق حويت على نصين منشورين للمؤلف يتطرقان إلى مشكلة "الآيات الشيطانية" وإلى بعض محتوياتها وملابساتها بالإضافة إلى ترجمة لأحد فصول "الآيات الشيطانية" والنص الذي نشره رشدي دفاعاً عن نفسه تحت عنوان "بحسن نية"، كما يجد القارئ في هذه الملاحق ترجمة عن الفارسية لأول مراجعة صدرت في صحافة إيران الإسلامية لـ"آيات شيطانية" بالإضافة إلى نصّ الشروح التي رافقت نشر "فتوى" الإمام الخميني للمرة الأولى في حصيفة "كيهان" شبه الرسمية.

 

 

معلومات إضافية

  • اسم الكاتب: صادق جلال العظم
  • نبذة عن الكاتب:

    صادق جلال العظم: فيلسوف ومفكِّر سوريّ ولد في دمشق عام 1934. تخرّج بدرجة امتياز من قسم الفلسفة في الجامعة الأمريكية ببيروت عام 1957 ليحصل بعدها على الدكتوراة من جامعة ييل في الولايات المتحدة الأمريكيّة باختصاص الفلسفة المعاصرة حيث قدّم أطروحته حول الفيلسوف الفرنسي هنري بيرغسون. شغل عدّة مناصب، من أهمها أستاذ للفلسفة والفكر العربي الحديث والمعاصر في جامعة نيويورك والجامعة الأمريكية في بيروت التي سيُفصل منها لاحقاً بعد الضجة الكبيرة التي أثارها صدور كتابه نقد الفكر الديني ثم ليغادر بيروت التي سُجن فيها لمدة بسيطة على خلفية هذا الكتاب للتدريس في الجامعة الأردنيّة قبل أن يعود إلى دمشق ليعمل أستاذاً في جامعتها. ترأّس صادق جلال العظم تحرير مجلة الدراسات العربية الصادرة في بيروت ثم شغل منصب رئيس قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية في كلية الآداب بدمشق بين عامي (1993-1998). بعد تقاعده تنقل العظم بين جامعات عدّة في العالم حيث عمل أستاذاً في جامعتي برنستون وهارفارد في أميركا، وفي جامعات هامبورغ وهومبولت وأولدنبورغ في ألمانيا، وفي جامعة توهوكو في اليابان وفي جامعة أنتويرب في بلجيكا، وهو عضو في أكاديمية العلوم والآداب الأوروبية ومن أهم المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي. حاز العظم على عدّة جوائز دوليّة مثل جائزة ليوبولد لوكاش للتفوق العلمي سنة 2004 والتي تمنحها جامعة توبينغن في ألمانيا وجائزة إيرازموس الشهيرة في هولندا .

  • إعلان:

    t

  • مجال الكتاب: الفلسفة
  • عدد الصفحات: 576
قراءة 21235 مرات

البنود ذات الصلة (بواسطة علامة)

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟

آخر المقالات