الإثنين, 05 شباط/فبراير 2018 00:00

تحميل أغاني عبد الله حداد

قيم الموضوع
(0 أصوات)

ولد الشاعر الفلسطيني عبد الله حداد في حيفا عام 1938 م، وعاش أول عشر سنوات من طفولته فيها ، ومن ثم غادرها في عام 1948 م مع أهل أبيه تاركاً وراءه أمه التي لم يشأ القدر بعدها أن يجمعه معها، وترك عبد الله حداد مهد طفولته وعاش في الشتات حتى وافته المنية. ترك عبد الله حداد حيفا متجهاً نحو سوريا، ومنها إلى لبنان حيث كانت انطلاقته الفنية، فبدأ العمل في كتابة البرامج الفنية للإذاعة هناك، متنقلاً بين التأليف والإعداد والتلحين والكتابة المسرحية واللحن والأغنية التي ما كانت تعبر إلا عن نبض الشارع الفلسطيني. شارك بالعديد من المسلسلات والأفلام اللبنانية والمصرية.ولد الشاعر الفلسطيني عبد الله حداد في حيفا عام 1938 م، وعاش أول عشر سنوات من طفولته فيها ، ومن ثم غادرها في عام 1948 م مع أهل أبيه تاركاً وراءه أمه التي لم يشأ القدر بعدها أن يجمعه معها، وترك عبد الله حداد مهد طفولته وعاش في الشتات حتى وافته المنية. ترك عبد الله حداد حيفا متجهاً نحو سوريا، ومنها إلى لبنان حيث كانت انطلاقته الفنية، فبدأ العمل في كتابة البرامج الفنية للإذاعة هناك، متنقلاً بين التأليف والإعداد والتلحين والكتابة المسرحية واللحن والأغنية التي ما كانت تعبر إلا عن نبض الشارع الفلسطيني. شارك بالعديد من المسلسلات والأفلام اللبنانية والمصرية.

ركز حداد منذ الستينات والسبعينات وحتى بداية الثمانينات على القضية الفلسطينية والانتماء للوطن ، وعمل في مسيرته على تجديد التراث الفلسطيني، حيث كان يأخذ الموسيقى التراثية الفلسطينية ويضيف إليها كلماته كأغنية "والله شفتك يا علمي" التي أدخلها أيضاً في عمله "العرس الفلسطيني" والتي لاقت صدى كبيراً في ذلك الوقت وما زالت حاضرة حتى يومنا، إضافة إلى تناوله الفلكلور العربي الشرقي بتفاصيله متنقلا ًبه بين أكثر من دولة حرصاً منه على تقديم العمل الشامل الذي يخاطب الجميع إيمانا منه بأن الفن لغة يفهمها الجميع.

ومن كتاباته أيضاً "أنا عربي أصيل" و"القهوة" و"الميزانية" و"لأبنيلك" و"لعبة" و"يا مهرتي"….
في بداية الستينات أسس فرقة "مدار الشعبية للفنون " في لبنان التي قدمت عروضها مباشرة، كما درس الأطفال في مدارس "إسعاد الطفولة والصمود" والتي تعنى بالأطفال الأيتام، حيث درسهم الموسيقى بالمشاركة مع فنانين آخرين وموزعين موسيقيين مختصين، وكان حداد مسؤولاً عن الكلمة واللحن، حيث كانت الفرق التي خرجت من المدارس تسافر وتجول في العديد من الدول العربية والأمريكية والأوروبية لعرض الفلكلور والفن الفلسطيني بوجه حضاري بالكلمة والموسيقى، ونالت هذه الفرق قبولاً ونجاحاً كبيراً في ذلك الوقت، وتم تأسيس فرقة "زهرة المدائن" فيما بعد وهي فرقة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية. وأعضاء الفرقة كانوا من أطفال مدرسة إسعاد الطفولة الذين أصبحوا شباباً أصروا على الاستمرار في الفرقة لتقديم الفن الفلسطيني للعالم.
لقّب بـ"فنان الثورة الفلسطينية"، ومنحته ألمانيا في إحدى جولاته الفنية مع الأطفال لقب "المربي الفاضل" لما لاحظوه من حب الأطفال له، إضافة إلى ما تم تقديمه من تنسيق وترتيب في أعماله. وتقول ابنته ميس: "نحن كنا نعي لوالدنا الإنسان الفنان وندرك جماليات ما قدمه من أعمال فنية جميلة، فوالدي كان مليئاً بالحب والتواضع ،ولقد عودنا على الاحترام، وكان حريصاً دائماً على تعليمنا. لقد كان والدي محبوباً من الجمهور وكانوا يرددون أغانيه ويطلبونها، وجمعته علاقة بالكثير من الفنانين اللبنانيين والأردنيين إضافة إلى فنانين عرب. لطالما راود أبي حلم العودة إلى وطنه فلسطين ،فهي قضيته الأولى والأخيرة، وهذا بدا واضحاً في أغانيه وأشعاره، فهي مليئة بالحنين للوطن، وتطالب بالعودة فهو رافض لفكرة الهجرة والغربة، وخاض نضاله الخاص تجاه قضيته بفنه الذي اعتبره أهم أساليب النضال."

معلومات إضافية

قراءة 45965 مرات

البنود ذات الصلة (بواسطة علامة)

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟

آخر المقالات