العقل الكوني مندمج في بنية الوجود التفاعلية والتبادلية وهو نظام للحركة المعرفية والبنية المولدة للوعي المرتبط بماهيتها والقادر على تشكيلها بدلالات وعيها لقوانينها والتطبيقات الجارية وفق هذه القوانين المرتبطة بمختلف المجالات وتطويرها بما يطابق نظام العقل المرتبط بالحياة.
العقل الكوني يقاوم محاولة وعيه واكتشاف حقيقته الذاتية الصرف لأن وعي البحث عنه هو وعيه ، فالوعي ضمن هذا المجال متحرر من التبعية والانفعالات ن فالعقل الباحث عن الروابط الكونية للعقل يخرج عن دائرته الضيقة في نظام العقيدة المرتبطة بالمادة الجسدية والانفتاح على جميع المعالم والعوالم المعبرة عن العقل في صيغته الكونية ، غنه الإغراق في التلازم بين الوجود وعقله المعبر عنه.
فالعقل الكوني يعبر في وجوده الظاهري عن هويته الكونية المتوافق مع كل موجداته الحية وغير الحية العاقلة والصامتة ، والذات الكونية هي الوحدة المركزة في الوجود في كل مجال وكل صورة وكل مادة إنها نظام التفاعلات بين العقل والمادة، لأن العقل الكوني قطب نهائي للمادة في نظام الكون يلامسها في جوانبها وفي صميمها الداخلي.
العقل الكوني سلام روحاني داخلي مؤثر عندما يتعمق فهمنا له في نظام الوجود يعزز روح التآلف بين العقل والحياة ، ويرتبط بنظام المحبة في العلاقات المتبادلة على كافة المستويات . من هنا نعتبره إرساله طوباوية غير قابلة للتصديق، لأن الحقائق المرتبطة بوجوده هي معجزة بالنسبة إلى العقل البشري فطاقة استغراق العقل البشري محدودة على المستوى الزمني والعامل ألاستغراقي في العقل الكوني يحتوي الزمن بكاملة وهذا ما يجعل نظامه أشمل ووعيه للوجود أدق وأكمل والفضاء الداخلي لنا نسخة صغيرة مخبأة معبرة عن العقل الكوني والدين يقلص المساحة المنفتحة للعقل بالإيمان العام والشرك المادي أما الفلسفة الأزلية تواكب التطلعات نحو عقل كوني في نظامها المنفتح على العقل وكما جاء في العهد القديم (( ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاماً ويرى شبابكم رؤى )) العهد القديم يوئيل الإصحاح الثاني آية 28)).
فالعقل في نظام الجسد يطابق العقل الكوني في النظام الأرضي ويعمل ضمن مستويات ثلاث فيزيائية نفسية وعقلية. فالجسد وسيلة للتعبير عن العقل الشخصي والكون وسيلة للتعبير عن العقل الكوني فالكون يسعى لتحقيق عقله والعقل يسعى لتحقيق لتأمين جسده والتأثير في بنيته لتأمين استقراره النسبي ويتصل العقل بالجسد من خلال هالة يمكن توجيهها لتأخذ من العقل حاجتها ، ويدعي بعض الموهوبين بان لديهم القدرة على رؤيتها بالعين المجردة .
والهالة المحيطة بالجسم تم تصويرها وإثباتها علمياً (( الطريقة الكريلية للتصوير الكهربائي أثبتت وجود الهالة المحيطة بالنسيج العضوي ))
وعندما تتمزق ورقة النبات وهي حية يمكن الحصول على صورة تحتوي على الجزء المفقود.
فإذا كان العقل الكوني موجودا في كل إنسان لا يعني أن كل إنسان هو العقل الكوني بل لكل إنسان عقله الكوني الخاص به بينا العقل الكوني هو لكل الوجود الكوني نظراً لاستيعابه الوجود في عقله أي أن الكون مرتبط بعقله وغير ذلك يبقى العقل الكوني مجرد وهم .
فالعارف لا يمكن أن يجعل نفسه مادة معرفية وبالتالي فإن ذات العارف ليست هي المعرفة وصول خارجي تأصلت لتعبر عن خصوصية الذات المعرفية للإنسانية .
وبسبب الأهمية القائمة للمسؤولية الاجتماعية والبيئية لا يمكن التواصل معهما حتى نربط وعينا بالعقل الكوني وأهمية ارتباطه بالوجود الكوني والحياة البيئية والاجتماعية من حولنا.
والتكهن العقلي ينفي الحتمية الآلية الميكانيكية وظهورها العشوائي غير المرتبط بنظام . التكهن يعني وجود وقائع في طريق الحدوث ، مما يؤكد بان هناك مرشد لهذه الوقائع وهي مصممة قبل حدوثها ، والتكهن يعني عبور الرؤيا نحو التتابع في مجرى الحوادث القادمة . والديالكتيك المادي يربط الأحداث بقوانينها الموضوعية ليؤكد وجودها وقابلية قيامها في المستقبل ، غير أن هذه القوانين لا تنطبق على المستوى الشخصي والمعرفة ضمن نظام العقل.
وعندما نتواجد مع العقل الكوني نجعل واقع كتابة الحياة امراً ممكناً يمكن أن نضيف وعياً جديداً لمجرى العقل الإنساني
والعقل الكوني هو نظام للتوازن بين قدرته المطلقة والمشاركة النسبية للآخرين لأنه يعمل على تنشيط القوى المتصلة بالعقل الإنساني هذه القوى تقودنا إلى تفاعلات متعادلة فكرياً بين عقول منفصلة من حيث المكان فالظواهر الإبداعية للعقل ترتسم على شكل وعي انبثاقي عن عقل معين وغالباً ما تشترك عدة عقول في تلقي نفس الوعي ضمن زمن وجودها ، وهذا ما يؤكده العلماء فلولا اكتشاف نيوتن للجاذبية لاكتشفها غيره وكل عمل إبداعي يرتبط بظهورات مختلفة تقودنا بالضرورة إلى حالة التقدم نفسها.
وعندما تتمزق ورقة النبات وهي حية يمكن الحصول على صورة تحتوي على الجزء المفقود.
فإذا كان العقل الكوني موجودا في كل إنسان لا يعني أن كل إنسان هو العقل الكوني بل لكل إنسان عقله الكوني الخاص به بينا العقل الكوني هو لكل الوجود الكوني نظراً لاستيعابه الوجود في عقله أي أن الكون مرتبط بعقله وغير ذلك يبقى العقل الكوني مجرد وهم .
فالعارف لا يمكن أن يجعل نفسه مادة معرفية وبالتالي فإن ذات العارف ليست هي المعرفة وصول خارجي تأصلت لتعبر عن خصوصية الذات المعرفية للإنسانية .
وبسبب الأهمية القائمة للمسؤولية الاجتماعية والبيئية لا يمكن التواصل معهما حتى نربط وعينا بالعقل الكوني وأهمية ارتباطه بالوجود الكوني والحياة البيئية والاجتماعية من حولنا.
والتكهن العقلي ينفي الحتمية الآلية الميكانيكية وظهورها العشوائي غير المرتبط بنظام . التكهن يعني وجود وقائع في طريق الحدوث ، مما يؤكد بان هناك مرشد لهذه الوقائع وهي مصممة قبل حدوثها ، والتكهن يعني عبور الرؤيا نحو التتابع في مجرى الحوادث القادمة . والديالكتيك المادي يربط الأحداث بقوانينها الموضوعية ليؤكد وجودها وقابلية قيامها في المستقبل ، غير أن هذه القوانين لا تنطبق على المستوى الشخصي والمعرفة ضمن نظام العقل.
وعندما نتواجد مع العقل الكوني نجعل واقع كتابة الحياة امراً ممكناً يمكن أن نضيف وعياً جديداً لمجرى العقل الإنساني
والعقل الكوني هو نظام للتوازن بين قدرته المطلقة والمشاركة النسبية للآخرين لأنه يعمل على تنشيط القوى المتصلة بالعقل الإنساني هذه القوى تقودنا إلى تفاعلات متعادلة فكرياً بين عقول منفصلة من حيث المكان فالظواهر الإبداعية للعقل ترتسم على شكل وعي انبثاقي عن عقل معين وغالباً ما تشترك عدة عقول في تلقي نفس الوعي ضمن زمن وجودها ، وهذا ما يؤكده العلماء فلولا اكتشاف نيوتن للجاذبية لاكتشفها غيره وكل عمل إبداعي يرتبط بظهورات مختلفة تقودنا بالضرورة إلى حالة التقدم نفسها.