تنبيه هام : هذا جزء مختصر من المحاور والخطوط العامة للمحاضرة الافتتاحية، ولا ندعي مطلقا أنها تغطي تفاصيل المحاضرة التي يمكن الرجوع إليها كاملة مسجلة على منصة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة-الصفحة الرسمية.
*النماذج البيداغوجية للنهوض بمخرجات المنظومة ومعها الثروة البشرية لم تعد تشكل لدينا عقدة، وكل نموذج بيداغوجي يمكننا اعتماده من بين النماذج الدولية يحتاج لشروط عامة وخاصة متكاملة لتنزيله وتطبيقه، ولكل نظام تربية تكلفة لصيقة به "اقتصاد التربية/النموذج الاقتصادي للتربية" بما يعنيه ذلك في علاقة بالمقدرات الاقتصادية والمالية المتوفرة لكل بلد،وكذا في علاقة بالحكامة .
*سلسلة القيمة تبدأ بالمنتوج المنتظر" الطلب الاجتماعي" في صلة بفلسفة التربية ومواصفاتها المحددة، وكيفما كانت النماذج يجب أن تكون تلك المواصفات موحدة بالنسبة للدولة .
*التوجيه يجب أن يكون على قاعدة تكافؤ الفرص.
*مستقبل التعليم اليوم صار مرهونا بالرقميات التي صار تأثيرها يشمل نمط الإنتاج، والمدرسة المستقبلية بعد 20أو30سنة لن تكون هي المدرسة الحالية، كما شهدها القرن العشرين.
*ما نستفيده أيضا من التجارب الفاشلة أيضا له أهميته،سنة2012 كان الوقوف عند أسباب فشل 11دولة إفريقية حينها عن إرساء بيداغوجيا الكفايات(دراسة ج.م دوكيتيل De Ketele وم.دوفلاي(Develay
*انتظارات التعليم المدرسي من البحث التربوي :
-آخر بحث يعود إلى سنة 2010 (بفرنسا) في موضوع التوجهات الدولية في مجال البحث التربوي.
-الكلمات المفتاح ذات أهمية في البحوث :29 مجال للبحث، طريقة التدريس-التعليم الابتدائي-محصلات التعلم-النوع الاجتماعي-البيداغوجيا الجامعية-سياقات التعلم-....إلخ.
-الموضوعات التي تتكرر حسب تلك الدراسة عددها 5:
1-تكوين المدرسين ويهم كل الدول في العالم
2-الحافزيةLa Motivation (نتساءل عن قابلية تلميذ اليوم للمتابعة والانتباه عند إنجاز نشاط لمدة زمنية معينة، وكيف يمكننا تدبير زمن التعلم بطرق مبتكرة)
3-المناهج الدراسية (من حلقات المناهج التي تمتد لسنوات طويلة جدا إلى الحلقات المتوسطة والقصيرة)والسياسات المنهاجية .
4-مواكبة التكوين ومواصفات متابعة التكوين
5-الممارسات المهنية التبصّرية لكل الفاعلين التربويين (أساتذة-مفتشون-إداريون...)
*الديداكتيك ظهرت في البداية بمثابة مبحث للاشتغال على الصعوبات التي يواجها المتعلم ثم صار معرفة تخصصية .
حينما أدخلت الديداكتيك في التكوين جاءت كمعرفة عالمة بينما الطالب-الأستاذ ما يزال مبتدئا في طور اكتشاف المهنة: لم يعد مقبولا أن يتلقى الأستاذ-المتدرب الديداكتيك باعتبارها معرفة عالمة كما هو الأمر بالنسبة للأستاذ الباحث .
إحساس الأستاذ بالأمان المعرفي يحتاج لأن تكون لديه درجة تَمكُّن وإلمام بمجال التخصص (لا أن يتكلف بتدريس أكثر من مادة مثلا في الابتدائي أو أن يكتفي بما يعرضه الكتاب المدرسي).
*"الممارسات الاستبصارية" هي تلك التي تمكن من التفكير في الممارسة وتوجيهها وتطويرها.
*الحكامة -المقاربات البيداغوجية-الحياة المدرسية- الوسائط التكنولوجية-التكوين... من بين أهم المجالات التي هيمنت على البحوث.
*سنة2009كان وضع استراتيجية البحث، على أساس أن يكون البحث تدخليا تطويريا.
*البحث التدخلي أداة وضعت من أجل التغيير الناتج عن معرفة علمية تنتج في الميدان .
*سنة2011 تم إرساء 153 فريق بحث على مستوى الأكاديميات، لا أعتقد أنه بقي منها شيء لاعتبارات متعددة ،وفي سنة 2012 عدد من الأشياء لم تعد ذات أولوية لدى الوزارة .
*سنة2021عدد البحوث المقدمة كان ما بين 14و19 حسب المراكز
وموضوعاتها كانت ذات صلة بالمجالات السابقة.
غير أن عددا من البحوث لم تلتزم بالبطاقة التوصيفية التي تم توجيهها للمراكز
ومستقبلا من الضروري الالتزام بتلك البطاقات لأنها طلب مؤسساتي .
*عدد من الأمور التي يتم التخطيط لها في "كراسة مواضيع البحث" ينبغي أن تتوافق مع الالتزامات التي جاءت بها خارطة الطريق .
نحن على أبواب تنزيل تلك الخارطة ابتداء من الأسدوس الثاني للسنة الحالية، وما سيتم على صعيد المؤسسات ومراكز التكوين يجب أن يستلهم مبادئه من تلك الالتزامات .
*التأطير- الدراسات المقارنة الدولية فيما بين المقاربات مثلا في مشاريع المؤسسات- تدريس اللغات وتطوير تعليم اللغات الأجنبية...من بين الموضوعات التي يمكن الاهتمام بالبحث فيها.
*الاشتغال ضمن الفرق مع مختلف الفاعلين لا يفترض بالضرورة التخصص.
حوالي 4000إطار لدى الوزارة يمكن التعويل عليهم في تلك المهمة.
*آخر الانتاجات التربوية وتوجهاتها الدولية" ماذا يقع في المدرسة على المستوى الدولي": كيف يمكننا تحويل كيفيات الاشتغال ؟ .
*المحاور الرئيسية، بناء على وثيقة داخلية لمنظمة اليونيسف، تحدد التحولات التي تنتظر المدرسة:
-التحول الأول: إكساب المتعلمين المبادئ التأسيسية للتعلم: التثقيف العلمي-التثقيف المالي التثقيف المدني والفضاءات المشتركة.
-التحول الثاني إكساب المتعلمين الكفايات الأربع :التعاون-التواصل-التفكير النقدي-حل المشكلات.
-التحول الثالث إكساب المتعلمين الصفات الأساسية: الفضول(العلمي)-المبادرة-المثابرة والصمود-القدرة على التكيف-تحليل السياقات وفهمها-القيادة(مثلا قد يظهر أن الفتيان أكثر تدربا على القيادة من الفتيات وهذا موضوع يحتاج للتحليل والدراسة)- الوعي الاجتماعي والثقافي.
كل ما ورد نحتاج لربطه بالشؤون البيداغوجية مجال اهتمامنا.
*المنهاج اليوم لم يعد في "مكانه" لأنه يبدو كما لو دخل في طور النسيان بعد مرحلة 2002، بينما المنهاج هو الأداة التي يجب أن تلازم النظام التعليمي في تحولاته وأهدافه .
تكوين الأستاذ التخصصي يطرح أيضا مشكلة ما يعني اعتماد "التصميم الشامل للمنهاج" (مثال لأستاذ السلك الابتدائي حينما يكلف بتدريس أكثر من وحدة، مع احتمال التكوين في مادة أو تخصص قد يتم حذفه مستقبلا !)
المنهاج هو الذي يمكنه تحقيق الارتباط بين المدرسة والاقتصاد
المنهاج أداة تخدم الاستقرار الاجتماعي، وتحسين المنهاج يعني بذل الأقل للحصول على أعلى النتائج .
*إنشاء إطارات لتأهيل وتدريب "الجماعات المحفّزة" مثلا جماعات الممارسات المهنية التي تحتاج لتقييم تجربتها (إرساء منذ2010) خاصة وأننا نجد الحديث عنها أحيانا باعتبارها مساهمة في إيجاد الحلول.
*التكوين المستمر: من له ملمح القيام بذلك؟ المفتش ممكن، ولكن لا يمكن القول بذلك على صيغة الإطلاق، نفس الأمر بالنسبة بالأساتذة المتخصصين والمكونين بالمراكز لذا ينبغي تكوين جماعات وفرق متكاملة للقيام بذلك، والعمل أيضا على تطوير ومهننة عمل الأستاذ المكوِّن عن قرب(بالمؤسسات) من داخل شبكة لتبادل مخططات التدخل والتعاون.
***منظومة التربية والبحوث بمجالاتها والفاعلين داخلها تحتاج للجواب عن الأسئلة حول البحث التربوي -إشرافا وتطبيقا-وأهميته في إطار علاقة رابح-رابح، وبما يخدم قضاياها ومتطلباتها.