الجمعة, 31 كانون1/ديسمبر 2010 14:15

تحميل رواية هجرة السنونو لحيدر حيدر

قيم الموضوع
(1 تصويت)

صورة غلاف الرواية

رواية حيدر(هجرة السنونو- كتبت لكل الأزمنة – تحمل في طياتها الماضي والحاضر ويمكن أن تكون للمستقبل.تحكي حياة الكثيرين الذين يمضون فيها نحو الأحلام الوردية التي يتخيلونها ويستيقظون منها متأخرين.. بعد أن تكون أفول الشمس قد غربت)
- رواية حيدر هذه(حكايات تشحن المخيلة وتثريها بصور البطولة والرهبة) وكأنَّ الحكاية تدور قصتها في هذا الحي أو تلك القرية..بصورة الحد ث المتجدد في الزمان والمكان وهو الأسلوب الذي نجح به حيدر لاستنباط رواياته وقصصه.فطوّر أسلوبه شكلا ً ونوعا ً تطويراً نوعيا ً للأسلوب الروائي.

- في روايته هجرة (السنونو) التي تحمل تطورا ًفي الأسلوب واللغة المزدانة بالمعاني- المترابطة إلى حد يصعب فصل الجمل والعبارات لكنه يخفف الوصف رغم زحمة الصور المتلاحقة والنقلة بين طيوف الكلمات.
يدخل التضاد في بعض الأحيان(فكرت بالإ نسان والوحش- با لشيطان والرحمن..؟ العاقل والمجنون..وتساءلت إن كا نت ولد ت فينا ..؟
من خلال الموروث.أم أننا اكتسبناها من المحيط..؟!)
- وأحيانا ًيخلق من الصدفة حلاّ ً لكثير من المشاكل،تفتح أبوابا ًوتغلق تساؤلات (لقد تزوجنا مصادفة – دون حب – كان زواج حاجة – وضرورة).
-  ( زرعوا البغضاء والإ نقسام في النفوس قذفوا بالبلد إلى هاوية الطوائف الكريهة)أليس لبنان كما في الماضي والحاضر وهل يمكن أن يتغير أليست معظم البلدان العربية هكذا…أما عَشْعـَشَ السفلس في رؤوس بعض الحكام حتى أوصلوا بلدانهم إلى الجحيم.
- الرواية تتميز بقدرتها على جذ ب القارئ وتقديمها المعلومة والحكمة،وحيث أن الطبيعة علامة فارقة قي كتابة حيدر صلة الوصل مع العالم الآخر(من خلال الطبيعة تجذرت علاقتي بالعالم كنت أحسّ ُأنني جزءٌ منها- صيفا ًعلى شاطئ البحر،وبقية الفصول في فضاءات الريف.)
- ينقلنا حيدر عبر سحر اللغة المشحونة بالموسيقى، المطر، والريح، والبرد، والرعد. لسرد حكايات عالمه الروائي بلغة الحوار الدراماتيكي المتتالي.
- وينتقل بالأفكار نقلة نوعية تراتبية .دون أن يشعر القارئ بالفارق حتى لو اعتمد الخطف خلفا ً في بعض سياقات السرد معتمدا ً السردية الما ضويّة والبحث في الما ضي الطفو لي المعذ ّب للرجل الذي هَرِبَ تاركا ًكل شئٍ خلفه.

 

 

معلومات إضافية

  • اسم الكاتب: حيدر حيدر
  • نبذة عن الكاتب:

    حيدر حيدر كاتب وأديب سوري ولد سنة 1936 في قرية حصين البحر بمحافظة طرطوس حيث تلقى تعليمه الأبتدائي فيها ثم انتسب إلى معهد المعلمين التربوي في مدينة حلب حيث واصل دراسته وتخرج في عام 1954, ثم انتقل إلى مدينة دمشق والتصل فيها مع الكثير من الأدباء والمثقفين.
    بدأ كتابته في الدوريات اليومية والشهرية، وكانت مجلة الآداب اللبنانية أبرز المنابر التي كتب فيها قصصه الأولى، التي صدرت في مجموعة حكايا النورس المهاجر في سنة 1968.
    حيدر حيدر هو أحد مؤسيسي اتّحاد الكتّاب العرب في دمشق في العام 1968، وكان عضوا في مكتبه التنفيذي، نشر حيدر حيدر مجموعة الومض في العام 1970 بين مجموعة من الكتب كانت أولى اصدارات الاتّحاد.
    في العام 1970 اعير إلى الجزائر ليشارك في ثورة التعريب أو الثورة الثقافية كما يسمّيها الجزائريون، مدرّسا في مدينة عنّاية، في الوقت الذي كان يواصل فيه الكتابة والنشر في الدوريّات العربية.

  • مجال الكتاب: الرواية
  • عدد الصفحات: 334
قراءة 15398 مرات

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟

آخر المقالات