بِجِوارِ الْبَيْتِ الْمُفْرَدِ بِالميزان
خِرْقاتٌ يَنْفَذُ مِنْها
الرّأسُ الْأَصْلَعُ
والظّلْفان
أَنْفاسٌ لاهِثَةٌ حَرّى
تَجري
وتَدورُ
عَلى
الْبِئْرِ الْمَلْأى
بِرُعودٍ تِلْوَ وُعود
أيّوب التّيه
قَدْ
كانَ هُنا
مِنْ دونِ لِسان
مَجْذوباً
مَشْغولاً
وَيَرى الْبِئْرَ الْمَجْنونَةَ لاهِثَةً
وَتَطوفُ عَلَيْهْ
قَدْ كانَ هُنا ظَمْآناً مُنْذُ دُروجٍ مُشْتَبَهٍ
أَبَداً ما حَنَّ إِليْهْ
مَنْ يَدري
ما بِخُروقٍ
يَحْمِلُها
مَنْ يَدْري
ما في بِئرَيْ
عَيْنَيْهْ!