انضم تيم كوك إلى قائمة مدراء كبرى الشركات التقنية التي تحذر من مخاطر التقنية عموماً أو بعض استخداماتها مثل الشبكات الاجتماعية.
وقال تيم كوك أنه ليس لديه أطفال، لكن لأخوته أطفال ويضع القيود على استخداماتهم للتقنية حيث هناك أشياء لا يسمح بها مثل التواجد على الشبكات الاجتماعية.
وعن نفسه فإنه لم ينضم بشكل شخصي ورسمي لأي شبكة اجتماعية، ولا يرى أن إدمان استخدامها يعني أنها أفضل التقنيات المتاحة وأنه تحقيقاً للنجاح.
موقف كوك هذا ليس جديداً حيث كان طوال السنوات الماضية يبدي قلقه حول التأثير السلبي للتقنية وبالتركيز بشكل خاص على الشبكات الاجتماعية وتأثيرها على حياتنا.
وبالنظر إلى أكبر شبكة اجتماعية اليوم وهي فيس بوك فإن Sean Parker من أوائل المؤسسين لها وصفها يوماً ما بـ “الوحش” حيث أن “الله وحده يعلم ما الذي تفعله بأدمغة الأطفال” على حد تعبيره.
الجدير بالذكر أن بيل غيتس كان قد أوضح موقفه أيضاً حيث لم يسمح لأطفاله من استخدام التقنية قبل بلوغ 14 عاماً وبفترات محدودة.