تعمل الشبكة الإجتماعية فيس بوك على شراء البيانات الخاصة بمستخدميها من أطراف أخرى لتكملة النقص في المعلومات التي لا تعرفها على مستخدميها، وذلك وفقاً لتقرير جديد نشر هذا الأسبوع حول الشبكة الواسعة للبيانات التي يمكن لفيس بوك شراؤها.
ويوجد لدى الكثير من مستخدمي منصة التواصل الإجتماعي فيس بوك حالياً فكرة واضحة حول عمل الشبكة الإجتماعية كشركة دعاية وإعلان بقدر عملها كشبكة تواصل إجتماعي.
ويمكن اعتبار فيس بوك في المرتبة الثانية بعد شركة جوجل من حيث كمية البيانات التي تجمعها حول المستخدمين، ويبدو أن المعلومات التي يقوم مستخدمو الشبكة بمشاركتها حول أنفسهم ليست كافية للمنصة.
ولا تعتبر حقيقة قيام المنصة بشراء البيانات الخاصة بمستخدميها أمراً جديداً، حيث وقعت الشركة في عام 2012 أول صفقة من هذا النوع مع شركة جميع بيانات المستهلك داتالوجيكس Datalogix الواقع مقرها في دنفر في ولاية كولورادو.
فيس بوك تتيح البث المباشر للمحتوى الصوتي
أطلقت فيس بوك ميزة البث المباشر للمحتوى الصوتي فقط أو ما يدعى وضعية البث المباشر الصوتي، والتي تسمح للمستخدمين بإنشاء محتوى صوتي وبثه بشكل مباشر، بشكل يشابه البث المباشر للفيديو.
ويأتي ذلك بعد الجهود الحثيثة التي بذلتها الشبكة الإجتماعية في سبيل إيصال خدمة البث المباشر الفيديوي خاصتها المسمى لايف إلى جميع المستخدمين، إلا أن الكثير منهم لم يستخدمها بسبب عدم رغبتهم بإظهار وجوههم أمام الكاميرا.
وأطلقت الشبكة على الميزة الجديدة اسم Live Audio، وتعتبر فرصة لمحبي البرودكاست الذين يفضلون الصوت بدلاً من الفيديو لإيصال ما يرغبون به ويعتبرونه وسيلة أفضل لتبادل الآراء مع العالم.
وكالة الأمن القومي تراقب الهواتف في رحلات الطيران
بينت وثائق مسربة جديدة إمكانية تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكي NSA على المحادثات الهاتفية التي تجري ضمن الرحلات الجوية المجهزة بخدمة النظام العالمي للاتصالات المتنقلة GSM، وذلك بحسب تقرير جديد نشرته صحيفة لوموند Le Monde الفرنسية.
ويعود تاريخ تسريب تلك الوثائق إلى عام 2010، وهي تابعة لنشرة إخبارية داخلية لوكالة الأمن القومي الأمريكي، والتي أوضحت إمكانية تنصت الوكالة على مكالمات الركاب الموجودين على متن بعض الرحلات الجوية الخارجية أثناء استخدامهم لهواتفهم المحمولة لإجراء مكالمات.
وتوضح النشرة الإخبارية الداخلية المسربة قدرة الوكالة على رصد أي مكالمة أو رسالة قصيرة أو بيانات انترنت مستخدمة من قبل الركاب على الرحلات الجوية التي توفر الوصول إلى الشبكات الخلوية GSM.
الفيروس شمعون يضرب ـ من جديد ـ شركات خليجية
قالت شركات أميركية لأمن الإنترنت إن نسخة من شمعون وهو فيروس حاسوبي مُدمّر عطّل عشرات الآلاف من أجهزة الحاسوب في شركات الطاقة بالشرق الأوسط قبل أربع سنوات اُستخدم في منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم لمهاجمة أجهزة حاسوب في السعودية ودول أخرى بالمنطقة.
وحذّرت شركات كراود سترايك وبالو ألتو نيتوركس وسيمانتك كورب من الهجمات الجديدة يوم أمس الأربعاء. ولم تحدد من كان ضحية النسخة الجديدة من فيروس شمعون الذي يعطل أجهزة الحاسوب عن طريق محو “سجلات الإقلاع الرئيسية” MBR التي تستخدمها الأجهزة لتبدأ في العمل. كما لم تفصح عن حجم الضرر أو من يقف وراء الهجمات.
باحثون يرسلون رسائل نصية باستخدام إشارات كيميائية بدلا من الكهربائية
تمكن باحثون بجامعة ستانفورد من إرسال رسالة نصية باستخدام مواد كيميائية بدلًا من الكهرباء والأمواج الكهرومغناطيسية، ويعتقدون أن هذه الطريقة أقل ضررًا على الإنسان من الوسائل المستخدمة حاليًا.
ومع أن جميع نظم الاتصالات الحالية، من الهواتف الذكية إلى الإنترنت، تستخدم الإشارات الكهربائية أو الكهرومغناطيسية (الراديوية) لنقل المعلومات سلكيًا أو لاسلكيًا، إلا أن باحثي جامعة ستانفورد يطورن نظامًا بديلًا يستخدم مواد كيمائية ولكنه يقوم على نفس مبدأ النقل، أي عبر الإشارات.
خلل في موقع فيس بوك يعلن وفاة الملايين من مستخدميه بمن فيهم زوكربيرج
تسبب خلل في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يوم الجمعة في إعلان وفاة الملايين من مستخدميه، بما في ذلك مؤسسه مارك زوكربيرج.
وأبلغ العديد من مستخدمي فيس بوك عن رسالة “تُحيي ذكراهم” ظهرت لهم عند تسجيل الدخول إلى حساباتهم وتقول، كما في حالة زوكربيرج،: “نأمل في أن يجد الناس الذين يحبون مارك الراحة في الأشياء التي يشاركها الآخرون لتذكر والاحتفال بحياته”.
أندرويد ما يزال يهيمن على سوق الهواتف الذكية بنسبة كبيرة
أظهر أحدث تقرير عن سوق أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة خلال الربع الثالث من العام الحالي أن نظام أندرويد التابع لشركة جوجل ما يزال الرابح الأكبر في ظل هبوط مستمر في حصص أنظمة التشغيل الأخرى.
وبحسب التقرير الصادر أمس الأربعاء عن شركة أبحاث السوق “إستراتيجي أناليتكس” Strategy Analytics، فقد شكلّ نظام التشغيل أندرويد خلال المدة بين 1 تموز/يوليو و 30 أيلول/سبتمبر 2016 ما نسبته 87.5% من إجمالي شحنات الهواتف الذكية العالمية، مرتفعًا من 84.1% خلال نفس المدة من العام الماضي.
وفيما يتعلق بأنظمة التشغيل المنافسة، فقد انخفضت حصة نظام آي أو إس المشغل لأجهزة شركة آبل الذكية من 13.6% إلى 12.1%، في حين انخفضت حصة باقي الأنظمة مجتمعةً، بما في ذلك ويندوز فون وبلاك بيري، من 2.3% إلى 0.3%.
سامسونج تعلن نتائج الربع الثالث للسنة المالية 2016
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات يوم أمس عن نتائجها المالية للربع الثالث من السنة المالية 2016 المنتهي في 30 سبتمبر/ايلول، وقد جاءت النتائج كما هو متوقع إلى حد بعيد، حيث أكدت شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية على تحقيقها إيرادات تصل إلى 42.03 مليار دولار، مع أرباح تشغيلية تصل إلى 4.6 مليار دولار.
وتمثل هذه الأرقام إنخفاضاً بنسبة 30 في المئة على أساس سنوي مع إيرادات وأرباح التشغيل السابقة، حيث انخفضت إيرادات الشركة في هذا الربع بالمقارنة مع الربع الثالث من العام الماضي بحوالي 3.376 مليار دولار، بينما انخفضت الأرباح التشغيلة بمقدار 1.910 مليار دولار.
هواتف سامسونغ الذكية.. أزمة عابرة أم طويلة الأمد
أطلقت سامسونغ للإلكترونيات هاتفها الذكي غلاكسي نوت 7 في أوائل أغسطس/آب الفائت، وسرعان ما حظي بمراجعات وتقييمات إيجابية من قبل الخبراء.
ولكن في 29 أغسطس/آب وضع أرييل غونزاليس مقطع فيديو على اليوتيوب يظهر هاتف غلاكسي نوت 7 بغلاف محترق وشاشة تالفة، وقال جونزاليس إن الأمر حدث مباشرة بعد شحنه للجهاز، وأنه استخدم شاحن سامسونغ الرسمي.
توالت بعد ذلك البلاغات عن حوادث مشابهة، فسارعت سامسونغ للإلكترونيات إلى طرح برنامج لتبديل جهاز غلاكسي نوت 7، بجهاز آخر من الطراز نفسه اعتقادا منها أنها عالجت مشكلة اشتعال الجهاز التي نسبتها إلى البطارية. لكن يبدو أن قرارها كان متهورا، فقد واجهت الاًجهزة الجديدة المشكلات ذاتها، فبادرت شركات الطيران العالمية واحدة تلو الأخرى بحظر الجهاز على رحلاتها، ما دفع الشركة أخيرا إلى إيقاف إنتاج هاتف غلاكسي نوت 7 كليا وسحبه من الأسواق، وصرحت أنها لن تعيد طرحه ثانية.