"كلما تم إبداع المفاهيم في مكان وزمان ما، فإن العملية المؤدية إليه ستُسمّى دائما فلسفة"
دولوز- غتاري
مقدمة
- سؤال: ما رأيك في "الفلاسفة الجدد"؟
- جواب جيل دولوز: "لا شيء. أظن أن تفكيرهم بدون قيمة".
سيثير هذا الجواب ردود فعل متنوعة من طرف جيل جديد من الفلاسفة خاصة في فرنسا، توحدت جلها حول تبخيس التعريف الآتي للفلسفة: "الفلسفة إبداع للمفاهيم". يأتي على رأس هذا الجيل ميشيل أنفراي Michel Onfray(1)، الذي لا يترد كلما سمحت الفرصة، على رفض ربط الفلسفة ب"إبداع المفاهيم". لكن عند متابعة دولوز وهو يقدم تعريفة للفلسفة وحُججه وبراهينه، فإننا نقف على الدور الذي لعبه بعض المُشتغلين بالفلسفة في إدخال ما سماه دولوز ب "التسويق التجاري الادبي أو الفلسفي"، والإستجابة لمستهلك متعدد الأذواق. الشيء الذي فرض على المثقفين والكتاب التحوّل إلى صحافيين ومسايرة الأعراف والإندماج في روح العصر: "عصر التواصل".
سأحاول في هذه المقالة، مرافقة جيل دولوز وهو يقدم تعريفه المُثير للجدل؛ "الفلسفة إبداع للمفاهيم"، وتأكيده على ذلك التهميش المقصود للعلاقة العضوية بين "إبداع المفاهيم" و"حل المشكلات"، وطرح موقف دولوز من علاقة الفلسفة بخارجها؛ سواء تعلق الأمر بالفن أو ب"المنافسين الجدد".
1- دولوز والحاجة إلى إبداع المفاهيم
يربط جيل دولوز الفلسفة بالإبداع كما يحصل في مجالات معرفية وعلمية أخرى؛ فهناك إبداع متساو أكان في العلم أو في الفلسفة أو في الفنون. يُنبّه دولوز إلى أن الفلسفة ليست جاهزة للتفكير في أي شيء، كما أن لا أحد في حاجة إلى الفلسفة كي يُفكر؛ فمن الضروري وجود حاجة كي تنخرط الفلسفة في القيام بالمهمة المنوطة بها. فمثلا الأشخاص القادرون فعليا على التفكير في السينما، هم المخرجون السينمائيون أو نقاد السينما أو الذين يهتمون بها. فهؤلاء ليسوا في حاجة إطلاقا للفلسفة كي يفكروا في السينما. مثلما الرأي القائل، إن علماء الرياضيات في حاجة للفلسفة، كي يفكروا في الرياضيات، هو رأي مثير للسخرية(2).
إذا كانت السينما تبتكر كتلا من الحركة-الديمومة Bloc de mouvement-durée ، والفن التشكيلي يبتكر كتلا من الخطوط-الألوان Bloc de lignes-couleurs، والموسيقى تبتكر نموذجا خاصا من الكتل، فإن دولوز يربط مهمة الفلسفة بإبداع المفاهيم les concepts. لكن انفراد الفلسفة بإبداع المفاهيم يضمن لها وظيفة دون أن يمنحها أي تفوّق ولا امتياز، ما دامت هناك طرق أخرى في التفكير والإبداع، وسبُل أخرى لنسج الأفكار(3). إن ربط الفلسفة بإبداع المفاهيم لا يعني عند دولوز طلب المفهوم لذاته؛ فكل مفهوم يحتاج إلى أجزاء أو مكونات آتية من مفاهيم أخرى، تكون قد أجابت عن مشكلات أخرى وقد افترضت مستويات أخرى. هذا أمر لا محيد عنه لأن كل مفهوم يقوم بتقطيع جديد، ورسم محيطات جديدة، مما يتطلب إعادة تفعيله وتفصيله ثانية... . هنا تترابط المفاهيم ببعضها، وتتوافق فيما بينها، وتنسق حدودها، وتركّب مشكلاتها المتبادلة(4). وهذا يعني أن المفهوم هو تجاور وتلاق بين مكونات، فهو لا يحيل إلى مفاهيم أخرى داخل تاريخه فحسب، وإنما داخل صيرورته واقتراناته الحاضرة كذلك. فيتوفر كل مفهوم على مركبات يمكن أن تؤخذ هي بدورها كمفاهيم(5). يأتي المفهوم عند دولوز كجواب عن سؤال "الكيف" و"الحيث" وليس جوابا عن سؤال الماهية، مادام، لأن المفهوم تجاور بين مكونات، وليس توحيدا أو تجميعا لمكونات(6).
يلعب "إبداع المفاهيم" في فلسفة دولوز دورا مركزيا؛ فالمفهوم هو’’ما يحول دون أن يكون الفكر مجّرد رأي، وجهة نظر، تبادل آراء، ثرثرة’’. وهو ما يضفي خصوصية على وظيفة الفلسفة عندما يصير المفهوم موضوع "ذوق حدسي" ليس بالمعنى الذاتي أو الصوفي، بل بمعنى "الغريزة" الفلسفية؛ الحدس من حيث هو العلامة والقوة الفلسفية التي نافح عنها نيتشه Nietzsche ووايتهيدWhitehead ، والتي هي الأصل في كل جهد فكري، أي الملكة التي نلاقي بها بين عناصر الفكر، والقوة التي نجمع بها بساط المحايثة والشخصية المفهومية إلى المفهوم؛ ولهذا كان المفهوم إبداعا(7). إلى جانب خصوصية الحدس التي يتمتع بها المفهوم، يشير دولوز إلى أن المفهوم الفلسفي يجعل المرء يرى شيئا، وأن الفلاسفة لديهم هذا الجانب "الرؤيوي"؛ فسبينوزا يجعل المرء "يرى"، إنه حتى واحد من أشد الفلاسفة الرؤيويين. ونيتشه كذلك، يجعل المرء "يرى" أشياء(8).
2- خصوصية الإبداع في الفلسفة مقارنة مع الفن
عندما يُعرّف جيل دولوز الفلسفة كإبداع للمفاهيم، فهو عادة ما يقابل هذا التعريف بدور الفنان. فالفنان عند دولوز هو شخص يخلق مُدركات percepts وانفعالات affects، بل ينسج شبكة من الأحاسيس sensations؛ الأحاسيس البصرية، السمعية، الذوقية تقريبا. والفنان الحق هو من يمنح ديمومة أو أبدية لهذه الشبكة المعقدة من الأحاسيس، في نفس الوقت يكسب المُدرك percept استقلالية أكبر. إن الأثر الفني كائن إحساسي، ولا شيء غير ذلك؛ فهو موجود بذاته(9).
أما الفيلسوف، فهو شخص يبدع المفاهيم concepts les، والفلسفة هي الحقل المعرفي القائم على إبداع المفاهيم والتي تشكل حساسية (sensibilia). لكن إبداع المفاهيم يتطلب ذوقا فلسفيا خالصا، يعمل بالعنف أو بالإلماح، ويشكل داخل اللغة لغة للفلسفة، ليس فقط مجرد قاموس مفردات، وإنما سياقا يرقى إلى مستوى سام، أو إلى جمالية رائعة(10).
يؤكد جيل دولوز، على أن المفاهيم لا تكون في انتظارنا وهي جاهزة كما لو كانت أجساما سماوية. ليست هناك سماء للمفاهيم، بل ينبغي ابتكارها وصنعها، أو بالأحرى إبداعها، ولن تكون أي شيء إن كانت لا تحمل توقيع مبدعيها. لقد حدد نيتشه مهمة الفلسفة حينما كتب:"لا ينبغي أن يكتفي الفلاسفة بقبول المفاهيم التي تُمنح لهم مقتصرين على صقلها وإعادة بريقها، وإنما عليهم الشروع بصنعها وإبداعها وطرحها وإقناع الناس باللجوء إليها"(11).
وراء هذا التوجّه نحو الإبداع الفلسفي والمفهومي رغبة قوية في زحزحة الفكر عن نموذجه، ونقد الإرادة الطيبة للمفكر والطبيعة الطيبة للفكر اللتين يجري تصورهما بمثابة المثل الأعلى للتّحقق(12). ومواجهة صريحة وعنيفة مع ’’البلاهة’’ و’’التفاهة’’ و’’الرأي’’. إنه القدر المشترك للفن والعلم والفلسفة حاليا؛ فهذه المجالات المعرفية الثلاث تتطلب المزيد من العمل والجهد والصمود والمقاومة، كما تريد أن نمزّق قبة السماء، وأن نغوص في السديم، ولن ننتصر عليه إلا لقاء هذا الثمن. [فأقول مع الأسطورة اليونانية]: لقد اجتزتُ الأكيرون L’Achéron (نهر الجحيم في الميثولوجيا اليونانية) ثلاث مرّات منتصرا(13).
3-مهمة الفلسفة: إبداع المفاهيم وحل المشكلات
يؤكد جيل دولوز على أن الفيلسوف مثله مثل فنان تشكيلي ومخرج سينمائي، لا يمكن أن ينهض ويقول: آه، أريد أن أخلق مفهوما أو أرسم لوحة أو أبدع فيلما، "لا بد وأن يكون هناك حاجة"(14). يبقى أن هذه الحاجة معقدة التركيب، فهي مرتبطة بالضرورة بمشكلات أو مشكل يفترض البحث والدراسة واقتراح الحل. يشير دولوز إلى أن كل مفهوم يحيل إلى مشكلة، الشيء الذي يفرض على الفيلسوف العثور على المشكلة. إن ممارسة الفلسفة تعني تأسيس مشكلات لها معنى وخلق مفاهيم تجعلنا نتقدم صوب فهم وحل المشكلات(15). لكن قبل معرفة كيفية اختراع المفاهيم أو النجاح في عمل ذلك، تلزم كمية هائلة من العمل:
يلزم أولا التعامل مع مفاهيم الآخرين؟؛ يقول دولوز بخصوص لايبنيز:"الخلق مثله يعني مواصلة مهمته، أن تخلق مفاهيم على علاقة بما خلقه، وتطرح مشكلات في علاقة بما خلقه وفي تطور معه(16). يمكن القيام بنفس التعامل ونحن أمام سبينوزا Spinoza ونيتشه Nietzsche وفلسفتهما المحرّرة ومفاهيمهما الأشد غراية، وأمام المشكلات الملعونة والمُلتهبة التي لم يتجاسر الناس على طرحها. من هنا، يُنسب لكل فيلسوف نوع من الرقم السحري يناظر عدد المفاهيم التي خلقها فعلا، بالإحالة إلى المشكلات(17).
يؤكد دولوز ثانيا على ضرورة الإهتمام بالمشكلات وإبداع المفاهيم؛ يجب النظر تحت المفاهيم بحثا عن مشكلات، وطرح الأسئلة الحقيقية، فما يهم هو: أي مشكلة يناظرها طرح السؤال وأي مفهوم سيصنعه؟. وإذا لم يكن لذيك لا مفهوم ولا مشكلة، تظل في الحماقة(18)، ويظل كل شيء مُجرّدا... . لكن في الفلسفة، ثمة شيئان في آن واحد: خلق مفهوم، وخلق المفهوم يحدث دائما كدالّة لمشكلة. وإذا لم يعثر المرء على المشكلة، لا يمكنه أن يفهم الفلسفة، تظل الفلسفة مُجرّدة(19).
4- ما لا يمكن أن تكونه الفلسفة
وضع جيل دولوز كوجيطو التواصل وفكرة التوافق والإجماع محط نقد صارم، وأكد على أن الفلسفة ليست تأملا ولا تفكيرا ولا تواصلا، فهي:
- ليست تأملا، لأن التأملات هي الأشياء ذاتها من حيث أنها ينظر إليها في إطار إبداعات مفاهيمها الخاصة.
- ليست تفكيرا، لأن لا أحد في حاجة إلى الفلسفة للتفكير في أي شيء كان: فنحن نعتقد أننا نعطي الكثير للفلسفة حينما نجعل منها فنا للتفكير، لكننا نجردها من كل شيء، لأن الرياضيين كرياضيين لم ينتظروا أبدا مجيء الفلاسفة لكي يتفكّروا في الرياضيات، كما لم ينتظر الفنانون مجيء الفلاسفة للنظر في الرسم والموسيقى؛ والقول إنهم يصيرون بهذا فلاسفة هو نكتة فاشلة ما دام تفكيرهم ينتمي إلى إبداع كل واحد منهم.
- [أخيرا] لا تجد الفلسفة أي ملجأ نهائي في التواصل الذي لا يعمل بالقوة إلا في مجال الآراء، وذلك من أجل خلق (إجماع) وليس من أجل خلق مفهوم(20).
يأتي رفض دولوز للتفكير والتأمل والتواصل في سياق دفاعه عن مهمة الفلسفة كإبداع للمفاهيم؛ فقد تزامنت ثورة المعلوميات والمعارف المتعلقة بالتواصل - واستحواذها على لفظة المفهوم وإنتاج المفاهيم !- مع ميلاد منافسين جدد للفلسفة. بحيث صار الإعلام هو الإبداعية، والشركة هي المفهوم؛ فأصبحت الصورة الوهمية، أو إيهام عُلبة الماكارونا، المفهوم الحقيقي، وأصبح المقدم، العارض للمنتوج، سلعة كان أو لوحة فنية، هو الفيلسوف أو الشخص المفهومي أو الفنان(21). إنه من المؤلم بالتأكيد -يقول دولوز- أن نتبيّن أن "المفهوم" يعني شركة للخدمات وللهندسة المعلوماتية. لكن كلما التقت الفلسفة بهؤلاء المنافسين، فإنها تشعر بحيوية لأداء مهمتها وخلق المفاهيم التي هي بمثابة قذفات فضائية أكثر منها سلعا(22).
على هذا الاساس، يُوجّه دولوز نقده الصارم ل"كوجيطو التواصل" الذي يعتبر "أكثر مدعاة للشك من الكوجيطو التأملي". بحيث يربط الإعلام ب"اللغو redondance" وترويج "الكلمات الأوامر mots d’ordre"، وما على الجمهور/ المستهلك إلا فهم الأوامر/البلاغات والمعلومات والإعتقاد فيها أو العمل وكأنه يعتقد فيها. بجانب ذلك، يوجّه دولوز رفضه ل"الفيلسوف السيّء" الذي لا يخلق مفاهيم ولا يؤسس مشكلات، ويقتصر فقط على استخدام الأفكار الجاهزة، وهو بذلك ينشغل بطرح الآراء وتدفقها ولا يمارس الفلسفة.
خلاصة
ربط جيل دولوز الفلسفة بإبداع المفاهيم وطرح الاسئلة وحل المشكلات، وأكد على دورها في مقاومة البلاهة ومنعها الناس من أن يصيروا حمقى ووحشيين. فبالفلسفة يستطيع الناس الصمود والمقاومة؛ ف"أن تبدع يعني أن تقاوم" يقول دولوز. لكن يبدو أن شعلة الفلسفة أصبحت تخبو شيئا فشيئا منذ ميلاد العلوم الإنسانية وخاصة السوسيولوجيا والإبستيمولوجيا واللسانيات، بل حتى التحليل النفسي والتحليل المنطقي. وقد حل العار حينما استحوذت المعلوماتية والتسويق التجاري وفن التصميم والدعاية، وكل المعارف الخاصة بالتواصل، على لفظة المفهوم ذاتها وقالت: هذه من مهمتنا، نحن الخلاقين، إنما نحن منتجو المفاهيم!(23). بل بلغ العار مداه حين انخرط البعض في الترويج لفكرة "نهاية الفلسفة وموتها" وعدم صلاحيتها لأي شيء، بينما سارع آخرون إلى صنع فلسفاتهم الخاصة المتوافقة مع روح العصر!. هكذا وجدت الفلسفة نفسها أمام منافسين وقحين أكثر فأكثر، وشتامين أكثر فأكثر، مما دفعها إلى الضحكات التي تجرف الدموع، فأصبحت تشعر بحيوية لأداء مهمتها وخلق المفاهيم(24). لهذا يؤكد جيل دولوز أن الإبداع الفلسفي يتطلب المزيد من بذل الجهد والعمل، في حين يستدعي إبداع المفاهيم شكلا مستقبليا وأرضا جديدة وشعبا لم يوجد بعد(25).
الهوامش:
1- يقول ميشيال أنفراي في المقابلة أعلاه:"الفيلسوف في القديم، ليس هو من يُبدع المفاهيم أو الشخصيات المفهومية، لاستخدام صيغة جيل دولوز التي تزدهر بين الاساتذة...".
-Michel Onfray : La vie philosophique
https://www.youtube.com/watch?v=wVYMT1hvpP0
- يقول أنفراي:"لدينا تعريف قدمه أساتذة الفلسفة يعتقد أن الفلسفة هي فن الخطاب حول الروح المطلق ، فن الخطاب حول الأفكار الخالصة، فن إبداع المفاهيم والشخصيات المفهومية، نحن هنا مع جيل دولوز في عز القرن العشرين"،
- Michel Onfray : Sagesse , https://www.youtube.com/watch?v=A_VcmEJdEzo&t=374s
- يقول أنفراي:"... . فلسفة الجامعات التي نعرفها هي تطوير لتقليد علم المسيحية لذا عندما تتحدث عن فيلسوف فرنسي- النظرية الفرنسية كما يقول الأمريكيون، وأعني فلاسفة مثل دولوز، غاتاري، ديريدا وليوتار الخ – فذلك له علاقة بأصحاب التنويم المغناطيسي تماما. مازلت أبحث عن زميل لي في الفلسفة او أي شخص آخر يمكنه أن يشرح لي مؤلف دولوز ’’آنتي أوديبوس/أوديب المضاد/الضد أوديب’’ "، ميشال أنفراي، ترجمة دنى غالي، موقع آفاق فلسفية، 19 أبريل 2020.
- يمكن أن نتساءل عن الأسباب التي تجعل ميشيل أنفراي يعارض التعريف الدولوزي للفلسفة كإبداع للمفاهيم، في حين يسمح لنفسه بالكلام عن "إبداع المفاهيم" حين يتعلق بفيلسوف كماكس فيبر Max Weber، يقول:
« Max Weber avait inventer des concepts extrèmement intéressants ; les types de conviction, les types de résponsabilité… » .
Michel Onfray propos des solutions 30/04, https://www.youtube.com/watch?v=XCgKxpJmn0g
- أما لوك فيري Luc Ferry، فقد ألف كتابا حول نيتشه، استغله لتقديم نقد شديد لجيل دولوز وميشيل فوكو ، يقول:"لست نيتشويا، لكني أجد أن اللحظة النيتشوية ضرورية للغاية بالنسبة للتفكير المعاصر. أنا ما بعد نيتشوي... ولست ضد-نيتشوي. يؤسفني أني ألفت كتابا شديد العدوانية ضد نيتشه، لكن لم أكن أقصد نيتشه، بل فوكو ودولوز"،
Parenthese Culture 1, Luc Ferry-Les mythes grecs et la question du sens de la vie, https://www.youtube.com/watch?v=2mltbIe0-Q0&t=935s
يرفض لوك فيري اعتبار الفلسفة كفن إبداع المفاهيم. ويعتبر مارتن هايدغر أكبر فلاسفة القرن العشرين وليس جيل دولوز.
Réponses du philosophe Luc Ferry au questionnaire de la Nietzsche académie, http://nietzscheacademie.over-blog.com/article-luc-ferry-123289020.html
2- جيل دولوز: ما فعل الإبداع؟ ترجمة أحمد الطريبق، موقع مؤمنون بلا حدود، 25 أكتوبر 2017.
3- جيل دولوز وفيلكس غتاري: ما هي الفلسفة؟، ترجمة مطاع صفدي وفريق مركز الإنماء القومي، مركز الإنماء القومي، الطبعة الأولى، 1997، ص33.
4- جيل دولوز وفيلكس غتاري: ما هي الفلسفة؟، ص41.
5- جيل دولوز وفيلكس غتاري: ما هي الفلسفة؟، ص42.
6- عادل حدجامي: فلسفة جيل دولوز في الوجود والإختلاف، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء-المغرب، الطبعة الأولى، 2012، ص147. يقول دولوز-غتاري:"ليس مفهوم الطير مُتضمنا في جنسه أو في نوعه، وإنما في تركيب وقفاته وألوانه وأغاريده: إنه شيء يصعب تمييزه وهو مُدرك كمركب حي [بصورة إجمالية وفورية] (Synesthésie) أكثر منه مُدرك كمركب ماهوي (Synéidésie). فالمفهوم هو تكوين لا تجانسي، أي أنه انتظام لعدد من مُركباته وفق نواحي الجوار. إنه انتظامي (عدديا)، وقصدية حاضرة في كل الخطوط التي تركبه"، جيل دولوز وفيلكس غتاري: ما هي الفلسفة؟، ص43.
7- عادل حدجامي: فلسفة جيل دولوز في الوجود والإختلاف ، ص151.
8- جيل دولوز وكلير بارنت: الألف لام، ترجمة أحمد حسان، المحروسة، ص86. مثلما في Idée [الفكرة].
9- جيل دولوز وفيلكس غتاري: ما هي الفلسفة؟، ص172.
10- جيل دولوز وفيلكس غتاري: ما هي الفلسفة؟، ص33.
11- جيل دولوز وفيلكس غتاري: ما هي الفلسفة؟، ص30 و31.
12- جيل دولوز: التكرار والإختلاف، ترجمة: وفاء شعبان؛ مراجعة جورج زيناتي، المنظمة العربية للترجمة، بيروت-لبنان، ص280 و281.
13- جيل دولوز وفيلكس غتاري: ما هي الفلسفة؟، ص208.
14- جيل دولوز: ما فعل الإبداع؟ ترجمة أحمد الطريبق، موقع مؤمنون بلا حدود، 25 أكتوبر 2017.
15- جيل دولوز وكلير بارنت: الألف لام، ترجمة أحمد حسان، المحروسة، ص80،
H مثلما في Histoire de la philosophie [تاريخ الفلسفة].
16- جيل دولوز وكلير بارنت: الألف لام، ترجمة أحمد حسان، المحروسة، ص80،
H مثلما في Histoire de .la philosophie [تاريخ الفلسفة].
17- جيل دولوز وكلير بارنت: الألف لام، ترجمة أحمد حسان، ص82، المحروسة،
H مثلما في Histoire de .la philosophie [تاريخ الفلسفة].
18- جيل دولوز وكلير بارنت: الألف لام، ترجمة أحمد حسان، ص77، المحروسة،
Hمثلما في Histoire de la philosophie [تاريخ الفلسفة].
19- جيل دولوز وكلير بارنت: الألف لام، ترجمة أحمد حسان، ص75، المحروسة،
H مثلما في Histoire de la philosophie [تاريخ الفلسفة].
20- جيل دولوز وفيلكس غتاري: ما هي الفلسفة؟، ص31.
21- جيل دولوز وفيلكس غتاري: ما هي الفلسفة؟، ص35.
22- جيل دولوز وفيلكس غتاري: ما هي الفلسفة؟، ص35.
23- جيل دولوز وفيلكس غتاري: ما هي الفلسفة؟، ص35.
24- جيل دولوز وفيلكس غتاري: ما هي الفلسفة؟، ص25.
25- جيل دولوز وفيلكس غتاري: ما هي الفلسفة؟، ص120.