ملمس الحجر ناعم...
الإسفلت الممتد عميقا,حد التلاشي,يدمي...
المرايا,كل المرايا,لا تعكس الشكل الحقيقي للأشياء.فقط أشباح...
وسط غابة نخيل,تهت أبحث عن تلك القامة,تضايق النخيل ورماني بالبلح...
نز جبيني وآنست لزوجة دافئة,دفء غابر...
رحت أتسلق,بدا لي الصعود يسيرا...التفت إلى الأرض رأيتها تفر ,تنأى,تغيب وتلفني غمامة بيضاء...
لم أكن وحدي,أشياء كالشهب تخترق الغيمة التي لفتني كالوليد,ملتحمة الأجنحة كانت تتصاعد,بساط أجنحة حجب عنى الانعكاس...لم أنتبه لصدري الذي تشقق وغادره شهاب حارق...ليلتحق بالشهب...أحسست لحظتها أنها غادر تني...
لا مكان للحجر الآن...
لا مكان لما يدمى الأقدام.
مرآة واحدة,لا أطراف لها,تعكس بساط الأ جنحة و أشياء كالضوء تدفعها الريح لتشم الخواء جروحا.يتعفن جرح صدري فأمسح الصديد عن بياض الغيمة التي لا زالت تلفني...
تلمست الفرح في أشياء بلا ملامح كالموت,فلم أجده...
تلمست الحزن في الأشباح التي لاهي من ماء ولا من نار,فلم أجده...
تلمست حجرا,كان شق صدري الذي شرخه الشهاب خشنا...فاشتقت الى ملمس حجر...فكان السقوط.
رمتني الغيمة,اخترقتني شهب صاعدة,صرت جرحا .
بدا لي السقوط أكثر يسرا.
عادت الأجنحة,على أطرافها شئ كالماء...
رمتني بنواة البلح...
تحت الغيمة كذلك لم أكن وحدي... وصرت أبحث عن تلك القامة وسط قبور ....
تلمست الحزن في الأشباح التي لاهي من ماء ولا من نار,فلم أجده...
تلمست حجرا,كان شق صدري الذي شرخه الشهاب خشنا...فاشتقت الى ملمس حجر...فكان السقوط.
رمتني الغيمة,اخترقتني شهب صاعدة,صرت جرحا .
بدا لي السقوط أكثر يسرا.
عادت الأجنحة,على أطرافها شئ كالماء...
رمتني بنواة البلح...
تحت الغيمة كذلك لم أكن وحدي... وصرت أبحث عن تلك القامة وسط قبور ....