نجمتي الزاهية في خريف الزمن,اكذوبتي الجميلة في زمن الخريف,انشودتي الباكية خلف جدارالعمر ,خطيئتي المصلبة فوق جسد المسيح , رغبتي العطشى في جوف المحل , احلامي التائهة على ارصفة السماء , اسئلتي الحائرة في دواليب الضباب , امانيي المبعثرة على اطراف الليل , نوارسي الحبلى بعشق الرحيل , دموعي المسافرة على اجنحة الضوء
وبعد ,,,,
اعبث بالقدر كما يعبث بي , الهو بالحزن كما يلهو بي , ابعث نبياً ..احمل رسالة الشك وادعو الى الوهم واقدس الخيال وأعد بجنة خلت من كل شيئ الا من الالم.
يبغضني الزمن واسخر منه , تلفظني الحياة واركلها من الخلف, يمقتني التاريخ وألعن نشأته , تختلس ايام عمري اللحظات واختلسها من ايام عمري , تتجاهلني الارض واغازل السماء , تسكنني الريح واسكن العراء , اقذف الليل بالنهار واغتصب النهار في الليل , اعاشر الحياة وادفع لها ولا اخشى عليها من تشوه الجنين كما شوهت جيناتي وكما زُرعت في رحم القهر واستقبلني العبث وعلمني اليأس نطق الحروف السوداء , الثم الجرح تتلاشى المعالم وبيبقى الانين.
في وجهي اللوحة , وعبر ثقوب ذاكرتي المثقلة بالظلام اختلس النظر الى المجهول.
يتكرر السؤال وتتلعثم الاجابة وعندما تحجب الرؤية عن السماء كل شيئ مباح , تحترق الحكايات ترفع الاقلام وتجف الصحف , ويبقى صدى الناي والبحر.... وللبحر حكايات اخرى..
حبيبك انا