تلاقت العيون في زحمة العبور نظرات خاطفة اختزلت ملايين السنوات الضوئية من الانتظار ولوعة الأشواق, مند الوهلة الأولى بدا له بريق ثائر في عينيها وهكذا كان ....
كانت كغجرية تعزف نشيدا قوميا بالحان عذبة وزغاريد العذارى تزفها ليلة يخجل القمر من مداراة ابتسامتها الملائكية .............. بطلا كان شامخا, أسطوريا كجبل ظل راسخ مرَ العصور رمزا للعزة و الكبرياء, يحفها براحتيه الدافئتين...
سعادة لا يوازيها سوى أفراح أعياد الميلاد تلك التي تذكرنا بأن طبيعة وجودنا عنوانها الحب, عقيدتها التضحية و سرها لغة العيون....طبيعة سقائها قبلة في الجبين أو عناق حار يحيل أي كائن حي على انبعاث جديد...طبيعة فصلها ربيع, ربيع مزهر كأشجار ألليلك....
دعاء المحبين:
أتمنى أن يكون اسمك وشما على ظهري وألحان قيثارتك حماسا لثورتي و ابتسامتك دعاء في صلاتي
أتمنى أن تكوني أميرتي التي سأحضر لها فطور الصباح ...
أتمنى أن تكوني غجريتي التي سأقبل جبينها كل صباح ....
وأهديها وردة كل صباح..........
واهمس في أدنيها بكلمة احبك كل صباح........