(امتنان)
شكراً...
لأنك دون أن تدري أشعلت الربيع في داخلي
وملأتني دروباً ملونة واحتفالات صاخبة
شكرا لأنك أسكرت قلمي بعد جيلٍ من الانتكاسات
و رششّت السكر على ذاكرتي، فأصبحت لذيذةً جدا
كرائحةِ الكعك الحلو في صباحٍ دمشقَ الباردِ دوماً..
شكراً لأنك أزهرتَ على قصائدي رُماناً وخوخاً
وألقيت الفراشات على جملي الثكلى، فأينعت ورداً...
شكرا لأنك زينت صوتي بشَهْدِ قُبَلكَ المؤجلة،
وأعَدتَ تشكيلَ زوايا قلبي بما يليق بانتظارنا...