تمهيد:
مثلت العتبات محورا هاما في الأبحاث السردية في الفترة الأخيرة، و قد تجسدت هذه الأهمية في ما كتبه جيرار جينيت G. Genette في منشورات ( Seuils)، أو هنري ميتران H. Metterand في هوامش النص، أو العنوان بشكل عام عند شارل كريفل CH.Grivel، أو ما يطلق عليه بالنص الموازي Le Paratexte.
فلقد كرست أغلب هذه الدراسات جهدها في إبراز ما للنص الموازي من أهمية للكشف عن العلاقة الجدلية التي تقوم بينه و بين النص إن بشكل مباشر أو غير مباشر. و يمثل العنوان أهم هذه العتبات، إذ يعتبر بطاقة هوية للنص، تميزه عن غيره من النصوص، فبالعنوان تعرف الرواية و تشتهر و تبلغ الآفاق. و من هنا كان لزاما على الأديب أن يحسن اختيار العنوان الذي سيسم به روايته.
و المتامل في عناوين الروايات يجد دون كبير عناء أنها لا تتجاوز في أغلب الأحيان الكلمة و الكلمتين و في بعض الأحيان تبلغ الجملة البسطية من حيث التركيب النحوي، لكنها على اختزالها حافلة بالدلالات و الإيحاءات، و ترتبط بالنص بأشكال مختلفة.
و العناوين على تباينها من أثر إلى آخر و من أديب إلى آخر، و هذا التباين يجعل القارئ متأرجحا بين العنوان و المتن، و لا تكتمل متعهته إلا إذا اطلع على الأثر، و لا ينتهي أدراكه لمعنى العنوان إلا إذا ألمّ بما في المتن الروائي من أحداث و رافق شخصياته في أقوالها و أفعالها. و في العناوين تباين و اختلاف، يجعل القارئ ميّالا لاستقصاء الدلالات و المعاني و مدي اختزال تلك العناوين للمضمون الروائي المبثوث بين الصفحات و في الأسطر وفي ثنايا المتن.
و لا يمكن النظر إلى العنوان على أنه حلية فنية أو زخرف لفظي فقط، بل لا بد من إنعام النظر فيه باعتباره خطابا مُفكرا فيه، أو باعتباره نافذة يفتحها المبدع لإنارة النص و يَعْبُر من خلالها القارئ و في ذهنه انطباع أولي قد يتسع و يضيق مع التدرج في القراءة، ذلك أن للعنوان دلالة خاصة تحتاج لمن يفك غموضها و يكشف سرها و يسبر غورها و يربطها بالمتن الروائي.
إن الأهمية التي يكتسبها العنوان دفعت الدارسين إلى الاهتمام به و دراسته بتروٍّ، و من هنا اساطاع الدارسون الغربيو و من أبرزهم ليو هويك Léo Hoek أن يقدموا نمذجة تصنيفية للعناوين La typologie مراعين في ذلك دلالة العنوان في حد ذاته، و توصلوا إلى تصنيف العناوين دلاليا، فأثبتوا أن
من العناوين ما يدل على شخصية أو إسم علم، و أخرى دالة على فضاء مكاني، و أخرى تدل على فضاء زماني، و منها ما يدل على حدث أو وصف.
و في هذا التصنيف نلج عالم العناوين في روايات حنا مينه، و تتتبع ما حملته من تراكيب و معاني، فالمتأمل في روايات حنا مينه، يدرك دون كبير عناء تنوع عناوينها من حيث المعنى و من حيث المبنى. و هذه العناوين على اختلاف بناه و تنوع معانيها تدعونا إلى تأملها و الزقزف عندها باعتبارها أولى العتبات التي يصطدم بها القارئ من جهة، و باعتبارها الواجهة التي يقدمها المؤلف للمتلقي على ما فيها من غموض و إرباك من جهة ثانية.
1- في حدود المصطلح:
إن العنونة ظاهرة موغلة في القدم، إذ يضرب هذا الأمر بجذوره في عمق الثقافة الإنسانية، فالعنوان يرتبط بولادة اإبداع، و هذا الأمر يفسر الاهتمام البالغ بمصطلح "عنوان" في أمهات الكتب من معاجم و مدونات، فنجد في لسان العرب مثلا: " العُنوان و العِنوان سمة المتاب، و عنونه عنونة و عنوانا و عناه كلاهما وسمه بالعنوان...و العِنيان سمة الكتاب و قد عناه و أعناه و عنونت الكتاب و علونته".(1). و ورد فيمحيط المحيط: " أعنّ الكتاب لكذا عرضه له و صرفه إليه، عنون الكتاب، عنونة كتاب عنوانه، و عُنوان الكتاب و عِنوانه و عُنيانه و سمته و ديباجته، سمي به لأنه يَعِنّ له من ناحيته و أصله عُنان، و كل ما استدللت بشيء يظهرك على غيره و ما يدلك ظاهره على باطنه فعنوان له، يقال الظاهر عنوان الباطن"(2).
لقد اكتسب العنوان العديد من المعاني من خلال المتعاملين معه، فعدّه البلاغيون تلخيصا يقصد به التأكيد و التعزيز، و اعتبره اللغويون ظاهر يكشف عن باطن، و نظر إليه العلماء باعتباره بمثابة الألفاظ التي تقود إلى مفاتيح العلوم، و المناطقة اعتبروه مفهوم الموضوع. أما عند الكتاب فهو بمثابة العلامة التي يسِمون بها مؤلفاتهم و تصانيفهم.
و قد عرف العنوان تطورا ملحوظا من حيث بنيته و هذا ناتج عن التحولات البنيوية في مجال الكتاب، فكانت له مجموعة من الخصائص رصدها شعيب حليفي في:
" – الدقة.
- الاختصار
- الارتباط بالنص
- البعد الإيحائي
- التنوع
- التشويق و شد المتلقي"(3)
2- العناوين في روايات حنا مينه:
2- 1- التركيب النحوي:
ينهض العنوان في روايات حنا مينه على صيغ نحوية متنوعة فيرد مرة جملة إسمية تامة، و مرة جملة إسمية حذف أحد طرفيها. و يذهب شعيب حليفي إلى أن " العنوان الذي يتكون من جملة يأتي على ثلاثة أوجه: إسم موصوف، إسم علم، إسم عدد". (4)
أ- العنوان لفظة مفردة: و نجد في هذا الباب روايات الياطر و المستنقع و القطاف و المرصد و الدقل و الولاعة، و هي عناوين متنوعة، قد تمثل كل لفظة مبتدأ لخبر محذوف أو خبر لمبتدأ مقدر، و ورود العنوان على هذه الهيأة يفتح باب التأويل على مصراعيه أمام المتلقي، فالمعاني التي تحيل عليها هذه الألفاظ عديدة و متنوعة، و كلما ألممنا بمعنى تفلت من بين أيدينا فلا نظفر بدلالة عميقة للفظة إلا بعد الاِنتهاء من قراءة المتن الروائي، حينها فقط يمكن أن نربط النص بعنوانه و نتبين العلاقة الجامعة بينهما.
ب- العنوان مركبا نعتيا: و من الروايات التي وردت عناوينها في شكل مركب نعتي، نذكر روايات المصابيح الزرق و الأبنوسة البيضاء و المرفأ البعيد، و الملاحظ في هذه العناوين، طغيان الألوان على النعوت، ففي المراوحة بين الزرقة و البياض إيحاء بعالم حنا مينه الروائي، و إحالة على الفضاء الرحب الذي حرك فيه شخصياته، وهو البحر، البحر الذي خاض الروائي عبابه، و عمّد شخصياته بمياهه، فالزرقة و البياض ميزتان للبحر الذي مثل تيمة رئيسية في روايات حنا مينه. و لئن تعدت الألوان و تنوعت، فإنها تحيل على بعض النزوع نحو الإبانة و الإفصاح، إلا أنها لا تميط اللثام عن الغموض عن المتن الروائي، فيغرى القارئ بالعنوان و يتعاظم شوقه و يزداد شغفه و يحاول تجاوز كل ذلك بالغوص في صنايا النص، فالعنوان على قلة كلماته عدديا، فهو حمّال معان، آسر، مربك في الوقت نفسه.
ج- العنوان مركبا إضافيا: و نجد ضمن هذا النوع من المركبات عناوين من نوع بقايا صور و حكاية بحار و مأساة ديمتريو و نهاية رجل شجاع و فوق الجبل و تحت الثلج، و حارة الشحادين و صراع امرأتين. يتعدد في هذه العناوين المضاف بتعدد المضاف إليه، و يتوزع بين اللفظة المفردة و المركب النعتي، و إذا هذه العناوين مراوحة بين الأمكنة الأزمنة و الصفات و الأشياء، و في هذا التنويع ما يفصح عن رغبة في التجدد و عدم الركون إلى شكل نحوي واحد يتعاود في العناوين، فيُحدث الضجر و الملل عند المتلقي، و في التشابه و ينفِّر في بعض الأحيان.، و في التنويع انتقال من حالة نفسية إلى أخرى و سفر بين الأحاسيس المختلفة.
د- العنوان جملة إسمية تامة: و من هذه العناوين نذكر الثلج يأتي من النافذة و الشمس في يوم غائم و حمامة زرقاء في السحب و النجوم تحاكم القمر و القمر في المحاق و الرحيل عند الغروب.
إن الجملة التامة عادة ما تكشف الغموض و تبين المعنى، و تنزع نحو الإبانة و الإفصاح، إلا أنها إذا تحولت إلى عناوين لروايات أو مدونات، فإنها تصير على درجة من الإرباك، و من العسير الوقوف عند دلالاتها و معانيها، بسبب كلماته القليلة ، و في بعض المجازات التي تحملها أو التداخل بين الواقعي و المتخيل، و المتأمل في العناوين المذكورة يكتشف تنوع المبتدأ الذي كان مرة عنصرا طبيعيا، و مرة حيوانا، و أخرى حدثا، و أغلب تلك الكلمات تنزع نحو الوضوح و الجمال و الإنارة، و الجامع بينها أن رؤيتها تحدث في النفس فرحا و غبطة و تضفي على الحياة ألوانا من السعادة و الغبطة.
إن عناوين الروايات على اختلاف أشكالها النحوية، و على تنوع تراكيبها اللغوية، تظل أداة تربط القارئ بالنص الروائي، و تظل حبل الوصل بين الكاتب و المتلقي، و بقدر ما تكون العناوين مربكة في تركيبها النحوي، تكون أكثر إثارة للقارئ و أقدر على شده، يغوص في أعماق النص مدفوعا في بعض الأحيان بشغف إلى تجاوز بعض الحيرة و الإرباك اللذين يحدثهما العنوان.
2- 2- التركيب الدلالي: يرتبط العنوان بالمتن الروائي ارتباطا وثيقا، إذ كيف يكون دالا عليه و مختزلا له في الوقت نفسه، و يبدأ التركيب الدلالي من التركيب النحوي، فالتركيب النحوي قد يميط اللثام أحيانا على بعض الغموض الذي يكتنف العنوان، فمعرفة العلاقات النحوية و إنعام النظر فيها، تجعل القارئ يقف على العلاقة المعنوية التي تربط العنوان بالنص من جهة، و بالعالم الواقعي من جهة أخرى. و عليه فقد حدد ليو هويك أنواع العناوين الأدبية بخمسة أنواع و هي:
-" العنوان الذي يحمل اسم شخصية.
- العنوان الذي يحمل اسم مكان.
- العنوان الذي يحمل فكرة زمنية.
- العنوان الذي يحمل اسم شيء أو آلة.
- العنوان الذي يعبر عن مجموعة الأحداث و الوقائع."(5)
لقد قام هذا التقسيم على مكونات العمل الأدبي و تحديد المقومات الفنية له.
أ- العناوين الدالة على شخصية: تنهض الشخصية بوظيفة مركزية في الرواية، و تعتبر مقوما فنيا رئيسيا لأنها تعد بمثابة المحرك للأحداث. و ورود عنوان دال على شخصية فيه دلالة على معنى البطولة في الرواية، لأن " بطل الرواية شخص في الحدود نفسها التي تكون فيها علامة على رؤية ما للشخص" (6). و العنوان، باعتباره عنصرا بنيويا سيميائيا فهو يشير إلى الشخصية المحورية في النص و يحدد وظائفها بصورة مكثفة، و الشخصية قد تكون حاملة لفكر الروائي و أيديولوجيته و مواقفه، فيكون بذلك العمل الإبداعي مختزلا في صورة تلك الشخصية، و ما دام العنوان اختزالا للنص، كان لزاما أن يدل على الشخصية المحورية أو البطلة في ذلك النص.
و بدت الشخصيات حاضرة في العناوين من خلال صفاتها مثل البحار في حكاية بحار، و الشجاعة في نهاية رجل شجاع، و تكشف هذه الصفات على موقف الكاتب من الشخصية و كيفية التعامل معها. و إذا اعتبرنا أن النظرة لللشخصية " مستمدة في مجموعها من مفهوم الوظائف اللسانية ، فالكلمة لا ينظر إليها على أنها تحمل دلالة ما خارج سياقها، بل أنها لا تأخذ دلالتها من خلال الدور الذي تقوم به وسط غيرها من الكلمات ضمن النظام العام للجملة".(7)
إن هذا الرأي يقودنا إلى القول بأن العنوان الدال على الشخصية تركيب جديد يقوم به القارئ أكثر مما هو تركيب يقوم به النص، فهو بمثابة العلامة الأدبية التي يجتهد المتلقي في فك إلغازها.
و الملاحظ في روايات حنا مينه، و رغم أنها حافلة بعدد كبير من الشخصيات، فإن عناوينها قد خلت تماما من ذكر صريح لأسماء شخصيات أو أسماء علم.
ب- العناوين الدالة على اسم مكان: يلعب المكان دورا أساسيا في العمل الأدبي، و هو مقوم فني لا
بديل عنه، ففيه تدور الأحداث و تتحرك الشخصيات. و العنوان الدال على مكان، قد يحمل أبعادا دلالية
عن زمن معين، " فالمكان مؤثر سيميائي كبير يخبر عن العصر الذي حدثت فيه القصة، و عن البيئة التي جرت فيها، و عن عادات الشخص الذي سكن بها و طرق عيشه و تفكيره." (8). و في أغلب الأحيان، تكون العناوين الدالة على اسم مكان في الرواية السياسية و الأيديولوجية، لذلك كان لا بد من النظر إلى هذا النوع من العناوينعلى أنه علامة أو رمزيمكن أن يجمع بين الرمزية و الوضوح، فرواية فوق جبل و تحت الثلج، يدل عنوانها على المكان، و لفهمه لا بد من الغوص في أعماقه و الحفر في دلالاته إذ يجمع بين الظرفين المتقابلين، و هو التقابل بين القمة و الهوة. و إذا عناوين مثل المستنقع و الدقل و المرفأ البعيد و حمامة زرقاء في السحب و حارة الشحادين، كلها عناوين ملغزة غامضة تحيل على أمكنة متنوعة ، قد تكشف عن الحالات النفيسة التي عاشها المبدع او عاشتها الشخصيات في الرواية، و هي كذلك عناوين مختصرة لا تنبئ القارئ بشيء سوى إنها سمة وسم بها حنا مينه رواياته. فكان لزاما على القارئ أن ينظر خلف العنوان، و لن يحصل له ذلك إلا إذا ربطه بمتنه و مرجعيته. و هذا ما ذهب إليه حميد لحميداني حين قال: " إن التلاعب بصورة المكان في الرواية يمكن استغلاله إلى أقصى الحدود."(9) و هذا ما جعل المكان أحد الأنماط الأنموذجية في العنوان.
ج- العناوين الدالة على زمن: يتلاعب المبدع بالزمن في الرواية الحديثة كما اتفق، فيسترجع و يستبق و ينقل الواقع في وصف الحدث، حيث تتبدى " هيمنة المفارقات الزمنية بمختلف أنواعها سواء كانت إرجاعية أو استباقية أو داخلية أو خارجية." (10). و كثيرة هي روايات حنا مينه التي تعبّر عن زمن ما، أو فترة زمنية ما، فيكون بذلك الزمن موضوعا رئيسيا فيها، " فالرواية فن الزمن بامتياز، تلتقطه، ترهنه، تشكله، و تتحايل عليه لتخرجه منسجما مع المضامين السردية المثبتة."( 11)
و إذا نظرنا إلى العنوان على أنه اختزال للمتن الروائي بشكل من الأشكال، تبينت حاجة المبدع إلى شكل عنواني يدل على الزمن، و لا بد للقارئ أن يكون قادرا على إنجاز قراءة واعية تربط العنوان بالمتن. فالروايات التي تحمل عناوين محيلة على أزمنة بأشكال مختلفة و متنوعة، كثيرة و متعددة، فنجد منها الشمس في يوم غائم و القطاف و الربيع و الخريف و الرحيل عند الغروب...و ما يلفت النظر في
هذه العناوين، شدة اختصارها و اختزالها، إذ لا تتعدى اللفظة و اللفظتين في أغلبها، و هي عناوين ترتكز على الكشف على الدلالة، فهي تستثمر الزمن باعتباره قيمة مركزية في الرواية، و هي توظفه إبداعا و قراءة و شفرة لا بد من ربطها بالمتن كي نحلها، و لا يوظّف الزمن بشكل جاف و غنما فيه وصف للزمن الذي تجري فيه تلك الأحداث و تتحرك ضمنه الشخصيات.
خـــــاتــــــمــة
إن اختيار العنوان يعد مغامرة كبرى، يخوض غمارها المبدع عند اختيار عنوان إبداعه لما في هذه العملية من عنت و بذل لطاقات فكرية و جمالية تتجلى في الاختزال و كثافة التصوير، لأن العنوان تركيب لغوي فقير البنية لكنه شديد الإيحاء عميق الدلالة. و تحقيق هذه المعادلة فيها ما فيها من الصعوبة و المخاتلة. ذلك أن استراتيجية اي كاتب تعتمد على رؤاه الفكرية و على مرجعيته الأيديولولجية و استيحاءاته من خلال عمله الذي ينتجه و يزداد التأثير حين يتعلق الأمر بعمل إبداعي شعري أو نثري.
إن النزوع نحو التكثيف لا يتحقق إلا عن طريق الحذف النحوي و إنشاء بنى لغوية مخصوصة، و الحذف النحوي يولد الغموض و الإبهام المقصود من طرف الكاتب، و الذي هو غموض وظيفي، هذا الغموض الذي يستدعي تشريك القارئ في عملية الإبداع، لأن هذا الغموض قائم على بعض المؤشرات السيميائية التي يمكن فهمها و إدراكها دون أن يجد فيها إلغازا أو نزوعا نحو التعمية، فالغموض إبداع في حد ذاته.
الإحالات :
1- ابن منظور: لسان العرب، بيروت، دار صادر، 1997، مجلد 4، ص 448.
2- بطرس البستاني: محيط المحيط، لبنان، مكتبة ناشرون، 1987، ص ص 639، 640.
3- شعيب حليفي: النص الموازي للرواية، استراتيجية العنوان، مجلة الكرمل، عدد 46، 1993، ص 25.
4- المرجع نفسه، ص 33.
5- حسن خمري: ما تبقى لكم"العنوان و الدلالات"، الموقف الأدبي، دمشق، منشورات اتحاد الكتاب العرب، عدد 25، 1973، ص 72.
6- حميد لحميداني: بنية الخطاب السردي من منظور النقد الأدبي، الدار البيضاء، المركز الثقافي العربي، ط 3، 2000، ص 20.
7- المرجع نفسه: ص 52.
8- حميد لحميداني: بنية الخطاب السردي من منظور النقد الأدبي، ص 70.
9- المرجع نفسه: ص 71.
10- سعيد يقطين: تحليل الخطاب الروائي ( الزمن، السرد، التبئير)، الدار البيضاء، المركز الثقافي العربي، 2005، ص 164.
11- محمد سالم: مستويات اللغة في السرد العربي ( دراسة تطبيقية في سيمنطيقا السرد)، بيروت، الانتشار العربي، 2008، ص 281.
قائمة المراجع
* البستاني (بطرس): محيط المحيط، لبنان، مكتبة ناشرون، 1987.
* حليفي (شعيب): النص الموازي للرواية، استراتيجية العنوان، مجلة الكرمل، عدد 46، 1993.
* خمري (حسن): ما تبقى لكم"العنوان و الدلالات"، الموقف الأدبي، دمشق، منشورات اتحاد الكتاب العرب، عدد 25، 1973.
* سالم (محمد): مستويات اللغة في السرد العربي ( دراسة تطبيقية في سيمنطيقا السرد)، بيروت، الانتشار العربي، 2008.
* لحميداني (حميد): بنية الخطاب السردي من منظور النقد الأدبي، الدار البيضاء، المركز الثقافي العربي، ط 3، 2000.
* ابن منظور: لسان العرب، بيروت، دار صادر، 1997، مجلد 4.
* يقطين (سعيد): تحليل الخطاب الروائي ( الزمن، السرد، التبئير)، الدار البيضاء، المركز الثقافي العربي، 2005.