
أتدري يا صديقي أنني تسلمت رسالة من فتاة يافعة، ذات فتنة لا تضاهى . لا تعرف شيئا عن تاريخ حياتي ، ولا من أكون . بل هي لا تعي عن تعقيدات الوجود وعبثيته أي شيء .
ابتدأت رسالتها بعبارات دامعة :
" خفق قلبي من شدة الوجد لما رأيتك مارا أمامي .. اخترقتَ أحلامي بعنف ، عيناي ما فتئت ــ منذئذ ــ تذرف الدموع دون توقف . لئن لم تستجب لخفقات القلب سأنتحر".
ضحكتً من سذاجتها وسألتًه : وما كان ردك ــ يا دون جوان العرب ــ ؟؟