مواربة في المتون استدراكات للعب على المعنى، و ثمة كاميرا تصور كل شيء، و ينحدر الأمر إلى ر كح المسرح لكن الأتربة و الجنون سيكونان أرضا لحج المعنى… ثمة رجل على حافة الجنون و ثمة رجال يرون المجنون و وراء النافذة، سيمسكون بالشمس قليلا لتدخل إلى الفراغات الفاصلة بين الكلمات و يقيسون المسافة…نحن فقط سنصفق عندما نعود وحيدين إلى بيوتنا لنخبر أحلامنا أن الشمس كانت معلقة على جبين مرآة سحرية….
هذيان الدنيا حلوة ..أدركت الشمس تألقها،..مرت على جسدي، و مرت على الشارع، ثم انبسطت في عليائها..صباح الخير يا شمس المدينة …هل تحبين العيد…عيد سعيد يا شمس المدينة..لا تلتفتي إلى غيري..كلهم أغبياء..إنهم يصعدون السطوح لإمساكك، …يتصايحون فتعلو جلبتهم و يكون صوت مكرهم مثل لهب في طواحين الهواء..الشمس شمسي…إنهم خائنون يا صفراء يحبون القمر..يشدونه إلى أمتعتهم و أشعارهم بالحبال الغليظة…ويرتلون الخدود…وجه القمر صار بدرا..لكنهم يلهجون بالهلال..الم يخبرك احد أن الحِربة غرست في ظهرك..