
انه الغم الميتافيزيقي يهيم على روحه,مقتنعا بقواه الواهنة على أنها تستطيع أن تضع بعض الترتيب على فوضى عارمة تهز عوالمه..اضطرام أصوات صاخبة متداخلة,يثير فيه ألوانا من الوحدة القاسية,ضروبا من القسوة المتوحدة في عوالم الاضطراب الفظيع.غب هذا النضال المرير مع تجريد يقبع زواياه,ليس هناك شيء سوى اللامعنى يسيجه ,يخنقه...فعندما لا يستطيع الإنسان أن ينعم بقسط ضئيل من الراحة الداخلية,فالأجدى به أن ينتحر في بواطن تناقضاته ويتلاشى في التواءات دروبه الماحلة,ليبحث هناك عن طلقات رصاص تدوي في أعماقه...